فرط وقرط على شرط من دون خرط

فرط وقرط على شرط

الأحد، 14 يوليو 2019

بعد أن اكتملت الرواية ارويها

للرواية فصول لا تنتهي ، و القصص كثيرة و مستمرة ، لكن ^الجو العام^ تغير بما يمكن معه فصل ما مضي عما هو حاصل أو ما في الاستقبال في علم الغيب.
انتهت بهذه فصول كثيرة من الرواية تحت أكثر من عنوان أبرزها "كلب القافلة ، معراجي، المعراج، عتيق، وسفارة الحب و الجمال ، و بوحي ، بوح اللوتس " و غيرها
مثل "عالم الوح، و دهليز الذهب، و جاء دور عيني 3eani و الدواء و جاء الوقت الذي يحكي فيه "سو الجنايني حكاويه

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

من القلب لمن نحب عمن نحب



في رثاء عمي محمد عبده يماني ، وهو من الذين هم حاضرون في وجداني وقلبي وفكري يومياً - جزاه الله عنا وعن أمة سيدنا وحبيبنا محمد وعن آل بيت رسول الله وصحابته ، عليهم صلوات الله ورحماته وبركاته أجمعين - خير الجزاء 

ياسر محمد عبده يماني

بسم الله الرحمن الرحيم 
وصلَّ الله وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين
بفضل الله ومنته اليوم أكتب لك وتكتب بالقلم الأخضر
أكتب لك يا حبيبي ومن دون نون ولا قلم ولا ورق مسطر
نازلاً من غير وحي ولا ملك ولا هي رؤية ، كلام على بالي ما كان يخطر
وأقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه وآله ومن لهم ولله يذكر
يا خوي ﻷبونا ملك في السماء ، وأخونا في الأرض له جاه خليفة ومظفر
إنسان يتحكم في الأكوان والأفلاك والنجوم ومن فيها والكل معاه مسخر
اليوم الحور تشتاق رؤياه وبكره تشوفه وتلقاه الجنة تستناه وتتحضر
ما يكون إلا ما شاء الله واللي بيه حبيبه جاء وأخبر
أخونا عيسى من غير أب نبي الله وصاحب الزمان غدا يظهر
الحول استدار وماكو محال والامور يا أبو خديجة يا ياسر بإذن الله بتتيسر
يا أبن الحبيب ، حبيب رسول الله ، محمد بن عبدالله الحلاحل والإيمان إن نسّبناه يماني
والحكمه معاه ، صدقني المكي قبره في المعلاه وفي كل ليلة لمدينة رسول الله يأزر
_________رحم الله أبوانا ، لا تحزن الدنيا دار فناء لكنها للبقاء مزرعة ومعبر ومتجر

الأحد، 11 ديسمبر 2011

أحب

أحب أن أكون سعيداً وأن أرى الأطفال والناس سعداء
أحب البساطة والتسامح والنقاء
أحب المساء والعصرونيات وأوقات اللقاء
أحب لمن أحب أن يسعدوا وأن يدركوا بعضاً مما أدركت من معان للحياة

الحياة زيادة ونقص ، وإن شئتم قبض وبسط
إحياءٌ وخلقٌ متجدد وذبولٌ وأفولٌ وفناء
كذلك نفوسنا البشرية خليط من كثير من الأشياء

فكيف التوصل للسعادة ،  للتوازن  ، للنجاح ، للبقاء ؟

الجمعة، 1 أبريل 2011

إسمعي يا مصر


بسم الله الرحمن الرحيم

أحييك يا مصر بتحية الإسلام ، وأحيي فيك الزعامة للعالم العربي ، الزعامة التي كانت عن جدارة واستحقاق ، لا عن احتكار واغتصاب ، وإنك تحلين اليوم في العالم العربي محل السمع واليصر ، ومحل العقل والفكر ، رضي به الناس أم لم يرضوا ، ولكن الواقع لا ينكر.

أحيي فيك يا مصرنفاق سوق العلم ، ورواج بضاعة الأدب ، وتقدير رجال العلم والفن ، فقد أنجبتهم واحتضنتهم ودافعت عنهم ، وحدبت عليهم ن فهم أبناؤك البررة وأنت الأم الحنون.

أحيي فيك الأزهر الشريف الذي كان ولا يزال المنهل المورود في الدين والعلم للعالم الإسلامي ، والذي لا يضارعه ولا يزاحمه في تقدم السن وطول العمر وامتداد الظل وكثرة الانتاج معهد أو جامعة على وجه الأرض.

أحيي فيك المكتبة العربية التي فاضت وامتدت كالنيل وأصدرت كتباً ومطبوعات عربية لو وضع بعضها فوق بعض لكانت مثل الأهرام أو أرفع.

أحيي فيك غيرتك على اللغة العربية ، وجهادك في إحيائها ونشرها ، ورفع شأنها وتوسيعها ، حتى أصبحت بجهود أدبائك وكتابك وبفضل الصحافة المصرية والحياة السياسية  ، وبفضل حركة التأليف والترجمة والنشر ، وبفضل المجمع اللغوي ، لغة راقية عصرية علمية سياسية فنية لا تقل في غزارة مادتها وقابليتها لتعليم العلوم العصرية والطبيعية والرياضية عن أي لغة من لغات الغرب.

أحيي فيك عدداً مشرفاً من الأدباء والكتاب ، فيهم الكاتب المبدع ، والمترسل القدير ، والأديب الفنان ، والباحث الناقد ، والعالم الضليع ، والمؤرخ الأمين ، والفيلسوف الحكيم ، والحدث اللبق ، والروائي المصور ، والمتهكم الاذع ، والمضحك المطرب، والمصلح المنتقد ، والشاعر المطبوع ، والسياسي المناقش ، والصحافي البارع ، إذا كتب أحدهم في موضوع ردد العالم العربي صداه وافتخر المتأدبون بتقلييد أسلوبه والنسج على منواله ، واحتجوا به كما يحتج بشعر القدماء.

أحيي فيك يا مصر هذا وغير هذا ، ولكن لي معك اليوم شأناً آخر ، إن لي معك كلاماً أرجو أن تلقي إليه سمعك ويشهد به قلبك فأنا ضيف قد نزل بك ، ومن حسن الوفادة وتمام الضيافة الاستماع الى كلام الضيف والاقبال عليه بالسمع والقلب.

إن مسؤوليتك يا مصر أوسع وأعظم من تأدية رسالة الأدب وخدمة لغة العرب ، وما تجودين به على الأقطار العربية الشقيقة برشحات الثقافة الأوربية وفتات المدنية الغربية ، إنك بين آسيا وأوروبا فأنت ملتقى الثقافتين ومجمع البحرين ، إنك وسط بين مهد الاسلام ومشرق نوره  ، وبين مولد الحضارة الغربية ومبعث العلوم العصرية ، فعليك مسؤولية القارتين ، وعندك رسالة الثقافتين.

فأما مسولية آسيا والأقطار العربية فلا تخرجين منها يا مصر حتى تكوني قنطرة تعبر عليها إلى البلاد العربية تجارب أوروبا وعلومها ونشاطها وكدحها في الحياة وجهادها للبقاء ، هنالك تقومين برسالتك ووظيفتك لهذه البلاد العزيزة ، التي ترتبطين بها برابطة دينية وروحية وثقافية وسياسية.

وأما مسؤولية أوروبا فلا تخرجين منها حتى تبلغي رسالة الجزيرة العربية - وهي الإسلام الذي احتضنته من زمان - إلى أوروبا وحل المشاكل التي أعييت كبار المفكرين وأتعبت عظماء المشرعين ، وبذلك تؤدين واجبك المقدس نحو هذه القارة الأوربية التي أستوردت منها شيئاً كثيراً من العلم والمصنوعات والمنتجات ، ونظمت عليها مدنيتك وحياتك تنظيماً جديداً ، وتحسنين إليها أكثر مما أحسنت إليك وتصدرين إليها أفضل مما صدرت إليك.

إنك يا مصر قد بنيت القناطر الخيرية فانتظم مالري ، وازدهرت الزراعة وأخصبت البلاد ، وأريد أن تبني قنطرة خيرية أخرى هي أكبر القناطر في العالم وأنفعها ، تصل بين بحرين لم يزالا منفصلين ، وبين حضارتين لم تزالا متنافستين ،  وبانفصالهما وتنافسهما شقي العصر الجديد ، فلو أنك وصلت بينهما وكنت قنطرة تتبادل بها القارتين خيراتهما ومحاسنهما ، وفرت على الانسانية جهوداً وأوقاتاً كثيرة وصنتها من الضياع ، كما أن قناطرك الخيرية وفرت على مصر مياهاً كثيرة ونظمت أمر الري.

لقد كان حفر قناة السويس أكبر حادث في التاريخ العصري غير مجرى التاريخ وأحدث انقلاباً في السياسةوالتجارة ، ولكن من يستطيع أن ينكر أن شقاء الأمم الشرقية كان أعظم وأعظم من سعادتها ، وأنها ام تجن من قناة السويس إلا عبودية وإستعماراً ، والعالم الآن في حاجة الى قناة أخرى ، قناة التعارف الصحيح والتبادل المتوازن ، وإليك وحدك يا مصر القيام بهذه المبرة العظيمة لمكانك الجغرافي واهميتك السياسية ةثروتك الثقافية ومركزك الروحي ، تعلمين أن دولة لا تزن ميزانيتها ، ولا تتحسن أحوالها الاقتصادية ، إلا إذا وجد توازن بين حركة التصدير والتوريد ، وكان تصديرها أكثر من توريدها ، ولكننا في الشرق نورد اكثر مما نصدر ، وكانت قناة السويس أكبر مطية من مطايا هذا التوريد ، فلا نريد قنطرة أو قناة تكون معبر البضائع الأجنبية من أفكار وآراء وفلسفات وأخلاق إلى أعماق الشرق وأحشائه بل نريد قناة تساوي بين التوريد والتصدير ، وتصدر أفضل ما عند الشرق الاسلامي من رسالة وعقيدة وخلق وعلم ، وتورد أحسن ما عند الغرب من منتجات ومصنوعات وتجارب واكتشافات ومرافق الحياة ، فكوني يا مصر تلك القناة الأمينة العادلة التي لا تسمح بالمرور إلا للصالح الفاضل,

إن لك يا مصر يدين ، فخذي من الغرب ما فاق فيه من علم وتجربة، فالحكمة ضالة المؤمن ، ومدي إليه يداً أخرى ، يد المساعدة والكرم ، وجودي عليه بما أنعم الله عليك من نعمة الإيمان وشرف الإسلام فذلك الذي لا يملكه الغرب و لا يستغني فيه عنك ، وقد انتهى به إفلاسه فيه إلى ما ترين من فوضى وانحلال فتصدقي عليه بهذا الإيمان ورسالة الروح ولا تنسي أبداً أن اليد العليا خير من اليد السفلى.

كوني يا مصر رسول الإسلام إلى الغرب ، واحملي إليه رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، تلك الرسالة التي حملها العرب إلى الأمة الرومية والأمة الفارسية فأنقذتهما من مخالب الموت وأفاضت عليهما ثوباً قشيباً من الحياة ولوناً جديداً من النشاط ، وليس الغرب أقل حاجة إلى هذه الرسالة من الأمة الرومية والفارسية إليها ، وقديماً اختار الملوك وأصحاب الرسالة السماوية رسلا من عشيرتهم والأقربين إليهم ، ولك من إبراهيم وإسماعيل ومحمد صلى الله عليه وسلم  رحم ماسة وقرابة خاصة ليست لقطر من الأقطار الاسلامية بعد الجزيرة العربية.

إن أوروبا قد شاخت ونضجت كالفاكهة التي أدركت وضعف الغصن عن حملها ، فاستعدي يامصر الاسلامية لتحلي محلها في الزعامة وقيادة الأمم ، وما ذلك بعزيز ولا بمستحيل ،  إذا تم استعدادك الروحي والخلقي والمادي ، وإذا كانت أوروبا قد احتفظت بالقيادة العالمية هذه المدة الطويلة وليست عندها رسالة عامة للانسانية ولا دعوة مخلصة لأمم العالم وعندها كل ما يضعف ثقة العالم بها من وطنية وعنصرية وتقديس للنسل الآري ، وإدلال باللون الأبيض ، ونزعة تجارية واستعمار ، فكيف لا يرضى العالم بقيادتك وعندك الرسالة التي تضمن سعادة العالم كله ،  ودين لا يفرق بيم الأوطان والعناصر والألوان ؟

إحرصي يا مصر على رجولة أبنائك وأخلاقهم ، وصوني شبابهم وشرفهم ودينهم وصحتهم من أن يعبث بها العابثون أو يتجر بها المتجرون ممن يعيشون على أثمان الأعراض والأخلاق ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لتروج بضاعتهم وتزدهر تجارتهم ، أولئك هم أصحاب الروايات الخليعة والصور العارية والأدب المكشوف ، فانك يا مصر في محل الزعامة والقيادة للشرق الأوسط ، وفي طريقك إلى الزعامة والقيادة للعالم الاسلامي ، ولا تاتي الزعامة والسيادة إلا بعد الاستقامة والثبات  في مزالق النسان ، والنجاح البارز في امتحان العفة وطهارة الأخلاق ، واذكري قصة يوسف التي مرت على أرضك و وقعت بين سمعك وبصرك كيف ثيت في الامتحان ،  وكيف حافظ على دينيه وعفته ،  فكانت نتيجة ذلك الثقة والاعتماد والسيادة والملك ، واقرئي إن شئت " و كذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشآء نصيب برحمتنا من نشآء ولانضيع أجر المحسنين "

بل و لا حياة ولا شرف إلا بالرجولة والأخلاق ، فكيف وانت في ميدان القتال وساحة الجهاد ، فلابد أن تحفظي وصية قائدك الكبير سيدنا عمرو بن العاص وتذكري ما قال لخلفائه في أرضك : " واعلموا أنكم في رباط إلى يوم القيامة لكثرة الأعداء حولكم وتشوف قلوبهم إليكم وإلى داركم "

فكافحي يا مصر الوباء الخلقي الذي يقضي على حيوية الأمة أشد مما تكافحين وباء الكوليرا الذي يقضي على حياة بعض الأفراد ، وطاردي كل من يحاول أن يزعزع العقيدة في شعبك ، ويزلزل الإيمان ويفسد الخلق أشد مما تطاردين من ينشر الوباء أو يسبب الأمراض أو ينقل إلى أرضك الميكروب ، فلم نسمع أن الامة العظيمة ماتت وبادت بسبب وباء أو مرض ، وأن اليونان اجتاحهم مرض من الأمراض ، ولكننا قرأنا في الناريخ وشهدت أنت أن هذه الأمم كانت كلها فريسة التفسخ الخلقي ، والأمراض الاجتماعية ، فاحذري يا مصر - صانك الله وحرسك - هذا المصير المؤلم.

إت العلم العربي قد أحلك يا مصر من نفسه محلاً رفيعاً و وضع ثقته فيك وفتح لك أذنيه وعينيه ، فاتقي الله يا مصر فيمن ائتمنك و وثق بك في نفسه وعقله ، ولا تصدري إليه من أدبك ومطبوعاتك ما يرزأه في إيمانه وأخلاقه وقوته المعنوية وروحه ، كما لا ترضين ولا ترضى كرامتك ومروءتك أن تصدري إلى زبائنك من الدول والبلاد الحبوب المسمومة والفواكه الموبوءة ، ولا تقبلين أن يصدرها إليك أحد ، وصدقيني يا مصر العزيزة ان هذه الروايات الخليعة والأدب الماجن أفسد وأضر للامة والحياة من الحبوب المسمومة والفواكه الموبوءة ، إنك زعيمة للعالم العربي فلا تغلبنك النزعة التجارية ولا تغرنك المنافع المؤقتة  ، فلا يكون زعيماً ولا يكون عظيماً من يؤثر العاجل على الآجل ، والمنفعة الفردية على المنفعة الاجتماعية والأثرة على الإيثار.

إنك يا مصر من أغنى لاد الله ، ولست أعني بالغنى خصب الأرض وكثرة الموارد ، وإنك لغنية فيها من غير شك ، ولكني أعني غناك في المواد الخامة ، وهي الشعب الذي توفرت فيه المواهب والقوى ، خصوصاً ما يسكن منه في  أريافك ، فهي المناجم التي لا تزال مدفونة ، والمعادن التي لم تستخرج بعد ، هذا الشعب قوي الإيمان ، قوي الشخصية ، قوي الجسم ، فو أنك أحسنت تعليمه وتربيته ، وأفدت من هذا الايمان و وضعته في محله  لكان حارسك الأمين وجندك القوي وثروتك العظيمة.

قد اختار الله لك يا مصر قارة من أوسع القارات وأكثرها مواد خامة ، هي القارة الأفريقية  ولا يزال جزء كبير منها على سذاجته وفطرته ،  ولا تزال فيها أمم على الجاهلية الوثني ن وعلى الجهالة والضلالة ن ولا تزال فيها امم كاللوح الصافي يكتب الانسان فيه ما يشاء ، وهذه الأجزاء من القارة ، وهذه الامم خير حقل لجهودك وتربيتك ن وخير أرض لزراعتك وغرسك ، فأرسلي إليها دعاتك المبشرين ورجالك المصلحين وعلماءك المرشدين وأبناءك المعلمين ، يبلغونهم الدين ويتلون عليهم آيات الله ويعلمونهم الكتاب والحكمة ، وبذلك تنقذين بإذن الله نفوساً كثيرة من النار ، وتخرجينه من الظلمات إلى النور ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها وتكتسبين قلوباً نقية وأروحاً فتية وأجساماً قوية ، ويكون ذلك خيراً لك من هذه الأمم والدول الغربية التي تخطبين ودها وتحرصين على صداقتها ، وهي لا تدوم على حال بل تجري وتدور مع أغراضها المادية ومصالحها السياسية ،  فيوماً هي معك ويوماً مع أعدائك ، وإذا كانت معك لم تكن باخلاص وصدق ، وإنما هي المطامع والمصالح ، وما أضعف الصداقة التي تقوم على المطامع والأغراض !

وأخيراً أريد أن أقول في أذنك يا مصر إن لله في خلقه شؤوناً وإنه أعظم غيرة من كل غيور ، وإنه لا يعطي نعمة دينه إلا من يعظمها ويجلها ويقدرها حق قدرها ، فإذا رأى منك استغناءاً عن الدين وما ينبئ عن احتقار لشأنه ، واستصغار لأمره ، وزهداً في الاسلام ، وانرافاً عن خدمته ، وتقصيراً في أداء رسالنه ، وعتزازاً لمبدء غير الاسلام ، وتشرفاً بغير محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام ، استغنى عنك - على مآثرك السابقة وثروتك الضخمة ومدينيتك الفخمة - " سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا " وجاء لخدمة لاسلام  وقيادة الامم الاسلامية ، بأمة لم تخطر منك على بال ، تعتز بالدين وحده وتتشرف برسالة الاسلام ، وتتشبع بحب محمد صلى الله عليه وسلم ، وتلتهب غيرة دينية وحماسة إسلامية وتجاهد في سبيل الله ولا تخاف لومة لائم ، وإن الله تعالى حذر العرب الأولين وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين " ، ,قال للمسلمين العرب : " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ".

" ولله جنود السموات والأرض " وفي كنانة الاسلام سهام لم يرها أحد ولا تخرج إلا في وقتها ، ومن يدري فلعل شمس الاسلام تطلع من المشرق ، وهذه أمم إسلامية فتية على سواحل المحيط الهندي وفي جزره تتحفز للوثوب وتتهيأ لقيادة العالم الاسلامي. فاحتفظي يا مصر العربية بمكانتك ومجدك ولا تأمني دورة الأيام و تأمني مكر الله : " فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "   هذه تحيتي إليك يا مصر العزيزة فتقبليها ، وهذه آمالنا فيك فحققيها ، وكلمة مرة في الأخير فتحمليها ، وهذه معذرتي إليك فاقبليها ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

كُتب هذا المقال بمناسبة زيارة أبو الحسن على الحسني الندوي لمصر عام 1951م ونشر في مجلة الرسالة







  







 

الأربعاء، 26 يناير 2011

إنتهت عصابة أبو مازن

مهما حاول أي أحد تبرير ما ورد ، الحدث جلج 
إنتهت عصابة أبو مازن

موقف حماس من الوثائق

أسامة حمدان يرد على ما قاله نمر حماد أظهر حقيقة هذا الفريق 

  1. عباس
  2. قريق
  3. عريقات
  4. فياض  ( دايتون )

أشار لحقائق

  • أول قرار لمحمود عباس بعد الحرب على غزة هو تشكيل لجنة لتسلُم غزة من إسرائيل
  • خيانتهم للعرب ، والقضية ، وتآمروهم ضد حماس - تخلي العرب عنهم في مفاصل كما في التأجيل (جولدستون) 



وثائق الجزيرة تُظهر خيانات السلطة للأمة

أحمد قريق ، ومعلمه عبّاس ، ومن قبلهم عريقات وسلام فيّاض كلهم خونة
بألسنتهم وكلماتهم والفاظهم ونياتهم والوثائق ومجرى الوقائع تُثبت
  • العلم المسبق بالحرب على غزة
    الرصاص المصبوب - 1500 قتيل
  • التخلي عن متابعة تقرير جولدستون في مقابل إستئناف المفاوضات
  • تأجيل التصويت على التقرير
  • "اللغة خطيرة" وتظهر الكثير المخفي بين السطور وفوقها وتحتها ومصائب لا توصف
أيضاً حلقة ساخنة جداً على الجزيرة 
نمر حمّاد - مستشار الرئيس - أيضاً انحرق في الحوار مع الجزيرة ::::أما عريقات فيبدو انهم كلهم حرقو كرته


    الوضع في مصر

    السويس مشتعلة 
    الوضع خارج السيطرة لا يمكن القياس عليه بشكل منطقي ، المظاهرات بعشرات الالآف 

    حرب في السويس 
    عشرات المسيرات والمظاهرات ، عشرات القلي والمصابين ، حرق لمقرات حزبية ، الشرطة تستخدم الرصاص المطاطي والحي

    في صدام حواري أحمد منصور مع صائب عريقات

    صائب عريقات يخبر  أحمد منصور في صدام حواري
    أن تحقيق حول التسريبات - يجري - 
    عريقات ملعبط 
    فوق الوصف لا يمكن وصف هذا الحوار إلا أن يسمعه ويراه إنسان ليرى كيف يكذب وبقوة
    خائن درجة أولى ممكن يبيع ..... وليس فقط الأقصى أو فلسطين
    يحاور ويداور ، ويُصر على التلاعب 

    ويرجع يقول محاضر غير رسمية -كأنه ما كان حوار وليس حول موضوع ومضمون ومنطق 
    والمداورة والسمسرة والعمالة في صلب إختيار الألفاظ والكلمات والذي يفهم المعاني يدرك الغايات.
    كلاب ، ولاد كلب - أقل ما يمكن أن يُقال - عن الذين يخونون قضيتهم ووطنهم وشعبهم ويصرون على الحنث العظيم.
    مستوى متدني جداً - وأنتم بكرامة - من البشر ( العرب ) للأسف

    أستاذ والله يا أحمد - الصورة بتقطع
    أوال أوامر أنور السادات مع هيكل
    نعم إنني أستطيع أن أتحدث
    إعلانات
    ________
    ورجعوا ، على نفس الأسلوب مواجهة وصدام - وبقوة


    إنت اعترفت -
    بقولش حاجة مفيدة
    أحمد وضع هذا (الملعبط) في كورنر الف مرة
    وأما عريقات إنتهى للأبد
    +++++++++++++++
    ونهاية حلوة
    _المتابعين اللي مش متابعين فهموا الحلقة غلط وانها خرجت  ووالله لم ار مثل هذا الإيقاع
    العصابة هذه إنتهت هذا ما أظهرته هذه الحلقة
    ولن ينجدهم ولا الشيطان الأكبر إبليس شخصياً
    تتجدد الخيانات - ولا نقول فضيحة بل حقيقة زيف هذه الشخصيات التي لم يبق لها طعم - ولا لون ولا رائحة
    فهم ، "شخوصهم وعقولوهم والسنتهم" أكبر علل الوضع الحالي
    الى الجحيم ، فلن يرحمهم الناس ولا التاريخ بل يلعنهم اليوم المؤمنون في دعاءهم على الظالمين وأعداء الدين

    الخميس، 13 يناير 2011

    7 سنوات عجاف - الكرة الثانية

    الكوارث والملمات التي تصيب البشرية قلما تؤثر في المجموع العام أو يمتد تأثيرها زمنياً ، فإذا ساء الوضع في مكان ما ، كان على ما يرام في بقية الامكنة ، وإذا ساءت الاأوضاع ليوم أو أسبوع تنجلي بعدها... وهكذا
    .. السنوات العجاف لا تعني فقط شُح الأمطار أو قلة المحصول بل قد يكن ذلك مُصاحَباً بسيول ، وحقول تثغمر بالمياه ومحاصيل تتلف ، أو تغيُّر مناخي يقضي على موسم أو مواسم من الزراعة مما يدفع العالم الى حافة المجاعة والفوضى والاقتتال على الطعام فضلاً عن أي سبب آخر.

    الأربعاء، 12 يناير 2011

    الـ60 تتكرر حسبما شخصها أحد الأمريكان


    يتأصل الكذب وتتواصل البجاحة والسرقة والمجرمون هم ذاتهم ، نفس العصابة.
    المختلف اليوم هو ان المُعتدى عليه هو الشعب الأمريكي ، كغيرنا في جملة الشعوب.
    اليوم يثور الشباب في كل الدول ، فلماذا يثور الطلاب ، طلاب الجامعات ، والشباب في فرنسا وإيطاليا وتركيا وتونس يثورون.
    الشباب يثور والعالم نظامه الإقتصادي يخور قبل أن يهوي مصروعاً على التراب ، الحروب طبولها تُقرع في غير مكان.
    الحكومات تشدد وتحكم قبضاتها الامنية..
    الـ 60 تتكرر ، كيف ؟
    الشباب لم يرغبوا في التجنيد والذهاب للحرب (فيتنام)، ويعارضون رفع الأسعار والضرائب ومصاريف التعليم
    خصوصاً أن الشهادات التي كلفتهم أموالاً طائلة لا تفيد ، فلا وظائف
    الموضوع هذه الكرة عالمي بالنظر للأخبار ..تركيا الصين بريطانيا اليونان ايرلندا اليونان وغيرهم من البلدان. مزيد من القيود ، الكاميرات في الشوارع ، على المساجد والكنائس في مصر ، كل شيء يخضع للمراقبة المراسلات الإتصالات تحركات الناس ،
    الناس يصنفوا في قوائم بحسب معايير مختلفة
    إنها الحرب على الإرهاب

    مع تزايد الضغط الإقتصادي والمالي والمعيشي ، ولأن الغالبية الظمى من المجتمع من شريحة صغار السن والشباب الذين لديهم الكثير من الحماس والطاقات والإندفاع وحب المغامرة وتحدي السلطة - يصبح الوضع متفجراً عندما يبدأ المجتمع كله يرزح تحت الضغوط فيبدأ الحراك والتحركات والحركات والمصادمات الكلامية والفكرية ثم تتصاعد حتى تصل للإشتباك والتصارع حتى تصل للعداوة ثم يصل الوضع مجدداً للتفجر ، أو بالأصح ينفجر مجدداً ، ثم ،ثم الإرهاب ، ثم يثور الشباب ويزداد الإجرام وتزداد القيود بحجة تأمين الأمن ومقاومة الإجرام ، بينما تضيق مساحات الحريات وتتقلص وتُعطل وتُقيّد بحجة العقلانية ودرء الفتن وعدم التدخل فيما لا يفيد.

    إنه زمن الفتن والقلاقل ، والزلازل والمحن
    إنه زمن الجدال ، زمن المسخ ، زمن القذف
    نسأل الله السلامة

    الطيور تقع من السماء
    السمك في المحيطات والبحار والقيعان
    الفياضانات ، الزلازل ، بدأ الشتاء الذي لا ينتهي 
    العالم يموج في هذه الأوقات

    الـ60 تتكرر حسبما شخصها أحد الأمريكان

    يتأصل الكذب وتتواصل البجاحة والسرقة والمجرمون هم ذاتهم ، نفس العصابة.
    المختلف اليوم هو ان المُعتدى عليه هو الشعب الأمريكي ، كغيرنا في جملة الشعوب.
    اليوم يثور الشباب في كل الدول ، فلماذا يثور الطلاب ، طلاب الجامعات ، والشباب في فرنسا وإيطاليا وتركيا وتونس يثورون.
    الشباب يثور والعالم نظامه الإقتصادي يخور قبل أن يهوي مصروعاً على التراب ، الحروب طبولها تُقرع في غير مكان.
    الحكومات تشدد وتحكم قبضاتها الامنية..
    الـ 60 تتكرر ، كيف ؟
    الشباب لم يرغبوا في التجنيد والذهاب للحرب (فيتنام)، ويعارضون رفع الأسعار والضرائب ومصاريف التعليم
    خصوصاً أن الشهادات التي كلفتهم أموالاً طائلة لا تفيد ، فلا وظائف
    الموضوع هذه الكرة عالمي بالنظر للأخبار ..تركيا الصين بريطانيا اليونان ايرلندا اليونان وغيرهم من البلدان. مزيد من القيود ، الكاميرات في الشوارع ، على المساجد والكنائس في مصر ، كل شيء يخضع للمراقبة المراسلات الإتصالات تحركات الناس ، الناس يصنفوا في قوائم بحسب معايير مختلفة

    مع تزايد الضغط الإقتصادي والمالي والمعيشي ، ولكون الغالبية الظمى من المجتمع من شريحة صغار السن والشباب الذين لديهم الكثير من الحماس والطاقات والإندفاع وحب المغامرة وتحدي السلطة - يصبح الوضع متفجراً عندما يبدأ المجتمع كله يرزح تحت الضغوط فيبدأ الحراك والتحركات والحركات والمصادمات الكلامية والفكرية ثم تتصاعد حتى تصل للإشتباك والتصارع حتى تصل للعداوة ثم يصل الوضع مجدداً للتفجر ، أو بالأصح ينفجر مجدداً ، ثم ،ثم ، ثم يثور الشباب ويزداد الإجرام وتزداد القيود بحجة تأمين الأمن ومقاومة الإجرام ، بينما تضيق

    الثلاثاء، 11 يناير 2011

    أستاذي

    أستاذي الكريم

    لا تفي الكلمات بحق المعلم ، لكن الله قادر على أن يُثيب كل فاعل خير عن عمله ويزيده من فضله ، فلك أسأل الله أن يُثيبك المزيد.

    لمن يهمه الأمر

    هذا الرجل الذي معه خطابي ، هو أستاذي ، أمضيت معه سنوات أتعلم ، وهو معلم للكثيرين من قبلي وبعدي
    السيد الدكتور خليفه عباس إقبال من عائلة معروفة بتاريخها في التعليم في البلاط الحاكم في الهند قبل أن تستقل وتؤسس الباكستان. فقد تعاقب على وظيفة معلم أبناء الحاكم جيلين من العائلة ، وكان أحدهم وزيراً في أحد الحكومات ، فوسع الممالك وضمها ومد السكك الحديدية وكان له شأن يُذكر في تلك المناطق حتى أن أسم العائلة ما زال معروفا بصنيع ذلك الرجل ، الذي رحل قبل مئات السنين وما زالت ذكراه باقية.

    عباس نشأ في البنجاب وتحديداً بالقرب من مدينة لاهور
    تعلم الطب في كولمبو في سيرلنكا
    سافر الى الكثير من بلدان العالم في أوربا والشرق الأوسط
    حرص أن يتردد بانتظام كل عام على المسجد الحرام والمسجد النبوي ، كما يزور مراقد آل البيت في سوريا والعراق وإيران كلما سافر الى أحدى هذه الدول .
    بطبيعته الدكتور وبطبيعة عائلتة الصغيرة والأكبر هم من الملتزمين دينياً من حيث آداؤهم للفروض والصيام وإحياء المواسم الدينية المختلفة بمجالس الذكر والتجمعات في بيت العائلة.


    عباس أستاذ في فنون شتى
    منها
    طب الطبائع والمزجة والأخلاط
    طب الطاقة
    الوخز بالأبر

    الخميس، 23 ديسمبر 2010

    الأديان - الحقيقة

    الأديان أو ما تبقى من تراث وتقاليد وطقوس وحتى أساطير الشعوب تحولت مع اختلاط الناس وتبادلهم للمنافع والثقافات تحولت بقية هذه الثقافات المختلطة لثقافة هجينة مشتركة وأديان طقوسية وإعتقادية أكثر عدداً وانغلفقت كل مجموعة باعتقادها ، كما تفّرد أفراد باعتقاداتهم. 
    سُطح مأو ذكرى من عصور الخرافة والظلام بدلاً من معتقد إيماني ملازم للحياة.

    اليوم - نهايات عام 2010م - ومع تمادي الإقصاء عن حقيقة الأديان  تتجدد الرجعة الى الروحانيات والأديان التقليدية والحديثة ، لأن الناس يمرون بأوقات عصيبة وكردة فعل طبيعية للخواء الذي خلفه انكشاف فشل وزيف النظريات الحديثة التي سادت وسيرت الشعوب وأدت فيما سبق للحروب.
    نعم ، فقد كثر الكهنة والسحرة وعبدة الشياطين كما ازداد وارتفع صوت الأنبياء الأدعياء والملاحدة ومدعي الألوهية.
    تغيب الشمس لتشرق من جديد ، وتتجدد الأنفاس وتزداد النفوس ويتكاثر ويتحرك ويطير ويغني العالم ، وبعد ذلك تجد من ينسبون الفضل للأرض أو الشمس أو النجوم أو الارواح أو الأرباب أو أمير الظلام .. حامل النور - بزعمهم- ذاك الذي أخبرنا الله جل شأنه بانه عدو لأبوينا آدم وحواء ، لكن الذين لا يسلّمون بهذا النسب والنسبة والقصة ينسبون البشر للقرود.
    فكيف يمكن مخاطبة الذين يصرون على تكذيب أساسيات وبديهيات النظرة السليمة ؟

    يدعون كتب الله ورسله ، لطفه وسعة رحمته ويهربون للمجهول ويبحثون في الفضاء عن إشارة ، عن حضارة ، عن غاية للبشرية ، عن إستمرار أو تسامي للمعاني أو الأرواح بعد الموت الذي يجهدون للهرب منه.
    لماذا ينكرون التاريخ ؟ لماذا يعارضون الحقيقة ؟
    لماذا حتى الذين استدلوا منهم على شيء من الإيمان ينكرون الحقيقة ؟
    الحقيقة هي التوحيد ، هي الإيمان بالله وبكل ما يقتضيه مفهوم الإيمان.

    هذا أحدهم ، منتقداً الأديان ومسفهاً ومفلسفاً الإيمان يتوجه بالحديث والنصيحة لكل من يسمع فيقول :
    " لمعرفة إذا كان اعتقادك وإيمانك ودينك صحيحاً ما عليك إلا أن تسأل نفسك سؤالين فقط
    الأول : هل يدعوك دينك للتمييز ضد أي إعتقاد أو عرف فإذا أجبت بلا فاسأل السؤال الثاني
    ثانياً  : هل يطلب منك دينك العبادة أو أي أموال أو قرابين أو دعاء للرب أو أي عمل لإرضاء الرب ؟ 
    فإذا أجبت نعم فاعلم بأن هذا المعتقد مبني على المنفعة والغرر وانك على خطأ
    فكل دين أو إعتقاد يستلزم القيام بأي شيء أو الإمتناع عنه قرباناً أو ذكراً أو إطاعة للرب فما هو إلا تمجيد لمفهوم ولذات تستمد طاقاتها ووجودها من مثل هذه الاعمال التي يقوم بها الناس ، فتتغذي عليها وتقوي تأثيرها وأثرها .
    الرب لا يحتاج لأي عبادة أو ذكر ، بل الرب أكبر من ذلك - إن وُجد - فهو لا يعاقب احداص عن شيء فعله أو لم يفعله فالكل يتحرك بإرادته ، بل هو موجود في كل شيء فكيف يعاقب على ما تم عمله وفق إرادته ؟ بل كيف يُعاقب نفسه ؟

    هذا النوع من الغالطات الجدلية أو الفكرية الكلامية التي لا تستند إلا لذات الغرور والصلف الذي تجرأ به إبليس عندما قال " أنا خير ٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين " - هذه في حقيقتها أفكار شيطانية


    الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

    غرة محرم 1432 هـ

    الله أكبر الله أكبر الله أكبر      لا اله إلا الله
    الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
    الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
    لا اله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
    اللهم صلي على سيدنا محمد 
    وعلى آل سيدنا محمد
    وعلى أصحاب سيدنا محمد
    وعلى أزواج سيدنا محمد
    وعلى أنصار سيدنا محمدوعلى ذرية سيدنا محمد 
    وسلم تسليماً كثيرا



    الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلَّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وأحفاده
    ومن اتبعهم بإحسان يا رب العالمين


    اللهم رب السموات والأرض ، رب العرش العظيم
    لك الحمد أن هديتنا لدينك ، دين الإسلام ، ولك الحمد على كل شيء

    الكفر ملة واحدة ، وكل مَن لا يؤمن بالخالق أو يشركه في ملكه أو يُنكر القيامة ، أو يذهب أبعد لعباد الخلق أو الطبيعة أو يجعل نفسه اله نفسه أو يعبد الشيطان فهو قطعاً في معسكر الشيطان , تتفاوت درجات قربهم وبعدهم منه بتفاوت ضلالهم.

    باللهِ ، بأي عقل أو منطق نبش القبور ؟
    باللهِ بأي منطق محاكاة طقوس شعائرية لكفرة أو عبدة الشياطين من أغوار التاريخ
    بالهِ بأي مسّوغ يستدعي السحرة والمشعوذين لباسهم ومظهرهم وجميع مظاهرهم بين الناس المؤمنين ، فيسحروا الباب الناس وأعينهم ويجعلونهم في غفوة ..يضحكونهم ويضحكوا عليهم وهم يستهزؤن بالأنبياء أو قدر الخالق أو الدين ، ويبكونهم وهم فزعين في مشاهد الرعب والبشاعة والعنف المجرد من الرحمة.
    كيف لا يفقد الناس بأن هذه القوى الشيطانية تتعاظم وتتصل من خلال خلق هذا الجو "الشيطاني" وتعميمه  مستفيدين من تواجد أو تواصل إنتباه وإدراك الناس معهم 
    وتتغذى هذه القوى الشيطانية على مشاعر الناس السيئة من حزن وحسد وخوف وكراهية وحقد وعنف وتسلط وظلم وكل شعور أو تصرف ينتج عنه عبث أو تخريب.

    بالمقابل فإن التزاصل الرحيم ، وتمني الخير للناس والسعي على نشر العلم والفضيلة وحضور مجالس الذكر ، وزيارة المرضى وإغاثة الملهوفين والتفضل على أصحاب الحاجات كلها أعمال تنتج عنها طاقة روحانية تُشيع الرحمة وتصل الناس ببعضهم وبربهم وتجعل أوقاتهم وأساس حركاتهم وسكناتهم ونياتهم متصلة بخالقهم ، متأسية بخير الخلق وسيد الخلق أجمعين ، حبيب الرحمن ، عبدالله ورسوله  محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأحفاده وإخوانه النبيين.
       

    الخميس، 14 أكتوبر 2010

    عندها تشرق الشمس

    تخطو الأجسام فتثير لا عفار الارض بل كأنها تنطلق تنسج في وسط هذا الخلق خيوط من نور
    تخطو الأقدام وتقترب من الحرم والمقام بزيارتها مشاهد هي النور الذي يتلف حولها النور
    نعم ، يعيش المؤمنين الفرح والسرور وتسمو أرواحهم باحساسيسهم كلما كان موسم ومجمع
    تجتمع آمالهم وتتنافس أنفاسهم معبرين باصواتهم وقمسات وجهوهم وهم يتنعمون 
    بنعمة الإيمان بالغيب الذي وإن لم تبصره أبصارهم تعيه وتعيشه أنفسهم
    في الدنيا ، في هذه الحياة وعلى هذه الأرض وفي كل وقت كان الفضل لله 
    ولا فضل لأحد سواه إلا من فضله ومنته وبإمداده وميشئته
    فكما دام وأتصل الفضل بالمنة والحمد لله ، نتصل