تخطو الأجسام فتثير لا عفار الارض بل كأنها تنطلق تنسج في وسط هذا الخلق خيوط من نور
تخطو الأقدام وتقترب من الحرم والمقام بزيارتها مشاهد هي النور الذي يتلف حولها النور
نعم ، يعيش المؤمنين الفرح والسرور وتسمو أرواحهم باحساسيسهم كلما كان موسم ومجمع
تجتمع آمالهم وتتنافس أنفاسهم معبرين باصواتهم وقمسات وجهوهم وهم يتنعمون
بنعمة الإيمان بالغيب الذي وإن لم تبصره أبصارهم تعيه وتعيشه أنفسهم
في الدنيا ، في هذه الحياة وعلى هذه الأرض وفي كل وقت كان الفضل لله
ولا فضل لأحد سواه إلا من فضله ومنته وبإمداده وميشئته
فكما دام وأتصل الفضل بالمنة والحمد لله ، نتصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق