فرط وقرط على شرط من دون خرط

فرط وقرط على شرط

الثلاثاء، 27 يناير 2009

السنن الكونية - القرآن



يقرر القرآن الكريم السنن الكونية
ويحرر الإنسان من الخرافة من خلال سرد أهم أحداث وعبر التاريخ الإنساني والحضارات من لدن حكيم خبير .
الإنسان هو أحد أهم المخاطبين بهذا القرآن – من خلال خطاب الله المباشر للناس والمؤمنين والأقوام تحديداً بل وحتى أشخاص بأسمائهم.
وبرغم ذلك نجد القرآن يقرر السنن الكونية في خلق الكون والإنسان من خلال كشف الغامض والمجهول منها فيحكي تاريخ الكون كما يحكي تاريخ البشرية حتى يصف مشاهد القيامة وزوال السموات والأرض في صورة حقائق إيمانية ...وهي حقائق كونية بطبية الحال.
فكما أن عبر وعظة الماضي تحرر من الرفات والتجارب الفاشلة فالحقائق الإيمانية العلمية إضاءات ترسم حدود ومعالم الحقائق وتحتويها في الأطر السليمة للتفكير العلمي السليم


الاثنين، 26 يناير 2009

تحديات العصر

أبرز تحديات العصر الحالي والمستقبل

  • الكوارث الطبيعية : البراكين ، الزلازل ، العواصف ، الفيضانات ، الحرائق ، الأمواج

  • محدودية الموارد الطبيعية مع تنامي وتيرة الإستهلاك وتدني المخزون
  • الإزدياد السكاني العشوائي أو بغير تخطيط
  • الجوع والتجويع والحصار
  • الفقر والإفقار وسوء التغذية
  • المرض والحرمان من الرعاية الصحية والدواء
  • الأمية أو الحرمان من التعليم

التغييرات المناخية

التلوث
إنهيار منظومة القيم والأخلاق العامة

إزدياد وشيوع الفساد المالي والإداري

الهجوم المستمر على الأديان ورموزها

التغييرات الجيوإقتصادية

  • إزدواجية المعايير الدولية ( غياب العدل )
  • الحروب والنزاعات المسلحة
  • تقلص دور وتأثير الحكومات في وجه متغيرات
    العولمة الإقتصادية والثقافية والسياسية
  • إزدياد الفجوة بين الدول والشعوب المتحضرة والنامية ومن هم دون ذلك
  • الإرهاب والفوضى المخلة بالسلم الأهلي وتحول المجتمعات لمجتمعات بوليسية
  • تصدع نظام الإقتصاد الرأسمالي الدولي وبداية "الذوبان"
    البنوك - المؤسسات المالية الدولية – أسواق الأوراق المالية - الشركات العالمية الضخمة

  • إضطراب أسعار صرف العملات ، ثم تذبذب الأسعار وتقلباتها بعد الإرتفعات الجنونية ،
    ثم إنهيارات غير مسبوقة في منظومة السوق المالي
    ترتب عليها ضخ أموال في نظام يحتضر في صورة - قروض وضمانات و إستحواذات
    و إندماجات وإفلاسات متزايدة في كل الدول وإنخفاض جميع معدلات النمو و التنمية
    والنشاط الإقتصادي بشكل عام

العلوم الأهم لتطور وملائمة الإنسان للبيئة الطبيعية
النانو تكنولوجي
البايو تكنولوجي
التكنولوجيا الخضراء

أنبياء الله ورسله










الأمة

الأمة ، كبيرة


هل نهضت الأمة ؟
هل نفضت ما علق بثوبها ؟
هل غسلت وجهها أو تعرفت على ملامحها في مرآة الأمم؟
هل أزالت الغمس ، من عينها ؟
هل تطهرت ، هل توضأت ؟ هل لبست ثوبها النظيف ؟
هل استقبلت قبلة ربها ؟ هل كبرت وصلت وسجدت ؟

الأمة هل شاخت ؟ أم أنها في ربيع عمرها ، تستعد كالعروس لاسعد أيام عمرها ؟
أمتنا فتنت الأمم ، بكتابها ، وبحبها ووجدها
أمتنا بهرت كل إنسان بفنها وعلمها وآثارها التي أثمرت في أرض أشرقت عليها وكل شعب تفيئها
أو تنفس هواءها أو ذاق زلالها.
أمتنا اليوم تنافح وتكافح وذات الوقت تشق الطرق – لا الطريق – الى قمم مجد لم يعتليها البشر من ذي قبل

أين تقف الأمة اليوم ؟
هل تقف لتقطع خط سريع ؟ أم كما يقولون عند مفترق طرق ؟



أمتنا ، تستشرف الفجر .. ، تنتظر المخاض ، ولادة جيل الجديد ، تاريخ جديد لا يبدئ مع مطلع القرن الميلادي في 2000 أو يوم 9-11 سنة 2001م .
العام الجديد له أسم ، ورسم ، ولون ، وطعم ,رائحة ....إنها الحياة بكل أشكالها ، وستشهد كلها – كل بحسب جبلته – لا إله إلا الله محمد رسول الله .
كيف لا والعالم ، كل العالم يستقبل نبي الله ورسوله ، المرفوع الى السماء ، العائد من ملكوت السموات مؤيداً بالروح القدس والملائكة الكرام ....جنودا

أنهار النور



بسم الله الرحمن الرحيم
 
 "بل هم في لبس من خلق جديد "


" هل اتي على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا "




 

تمهيد



الحقيقة واحدة أما إدراك ذلك فيتاتى بطرق كثيرة.

الإدراك او الوعي في ذاته تحكمه القدرة على الإحاطة بالمتغييرات في البيئة وتحليلها و التفاعل معها ، وذلك تحده الحواس .
الحواس هي وسائل الإدراك الذي يشكل الوعي أو الحالة الذهنية المتصورة .
وفق هذا التعريف فإن حتى أدنى المخلوقات درجة في التفاعل مع البيئة أو قدرةً على تحليل المعلومات ، حتى هذا المخلوق وليكن حجراً فإن له إدراك محدود ووعي محدود مرتبط بقدرته على تخزين المعلومات أو نقلها .
النباتات درجة تفاعلها مع البيئة اكبر وبالتالي فلها مجال وعي وإدراك يفوق الجمادات.
الحيوانات تتفاعل بشكل اكبر من النباتات فهي ذات وعي وإدراك أوسع ، الذي يصل اوسع مداه في الإنسان.
 

" أحدٌ جبل ٌ يحبنا
و نحبه "

إذن ليس مجرد إدراك بل عاطفة وشعورٌ متبادل


أطيافٌ من النور تتفاعل فيما بينها ومع المادة والإنسان على مستويات عدة منها المستوى الفردي والجماعي والنوعي والأرضي والسماوي والكوني فتنعكس أطيافها على البشر في أرواحم وأفكارهم ومخيلاتهم وأنفسهم وأجسامهم وحواسهم باعثة صوراً حية ، هي الحياة التي نمر بها وتمر بنا في أعمارنا

في هذا الكتاب لم نأت بجديد ننسبه الى أنفسنا ، إنما حرصنا على إستعمال الرسوم التوضيحية و الإختصار إقتباساً ونقلاً عن مصادر عدة أهمها القرآن الكريم والأحاديث النبيوية الشريفة ، بالإضافة الى مجموعة من الكتب والمقالات المنفردة وروابط لعناوين صفحات على شبكة الإنترنت .

ما أهمية أن نعرف هذه الحقائق ؟
هل هذه أمور ذات أولوية من منظور ديني ؟

 

واسطة الحق الحقائق


 
إجابة على هذه التساؤلات
لابد لكل من أراد أن يفكر أو يتفكر لإي أمر أن ينطلق من قناعات أو فرضيات وقواعد تحد وتحكم تناول الموضوع ، وتكون هي الدليل في الوصول للغاية من التفكر .
عندما يتفكر المؤمنون في الكون فلذلك أوجه عدة ، لكن قبل أن نبحث في ذلك نعود فنقول ما أهمية ذلك ؟
إن الإيمان كما عرفه لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاءه جبريل عليه السلام يسأله ما الإيمان ؟ فأجاب
أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والقضاء خيره وشره وأن الجنة حق والنار حق وأن الله يبعث من في القبور
فإذا كان من مقتضى الإيمان بالله سبحانه وتعالى تصديقه فيما أخبر جل شأنه وبلغنا رسوله مما أوحى الله اليه أو أنزل به ملك أو كتاب وبكل ما يكون وما كان من قضاء الله وقدره في خلقه ، فلنتتبع هذا النسق
همزة الوصل ممتنة للخالق أن جعلها لما بعدها متممة ، فهي لا تقوم بذاتها إنما بما جاء بعدها علائق ، وما قبلها لها ها وهي لما بعدها محال أصبح حالاً كائن من حيث التعبير والتفصيل والجمع بين النقائض التي لا تجتمع بدونها .

 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
كل ما ُخط أو تشكل أو ُصِّور تلحقه روح تنفصل عنه إذا زال ظله من عالم المحسوسات وتنتقل الى البرزخ ، وهو من جانب الواسطة من حيث كون الموجود في عالم الموجودات وإن كان ظلاً لا غير ينحل ويتحول عن شكله وصورته حتى تزول تلك الصورة من الوجود .
من هنا فلكل شكل أو كلمة أو جملة أو كتاب روح غير روح غيره من شكله وجنسه ومادته ، وليس كل حي يموت فيا سبحان الله !

إفتتاحية

 
بسم الله ،
خير الأسماء ، المقدس أسمه في الأرض والسماء .
الممتن على خلقه بأن عبدهم وآتاهم من نعمه ظاهرة وباطنة ما يدلهم عليه وعلمهم ما يقربهم منه جل شانه وينالون به رضوانه ،،
وله الحمد ، سابغ النعم
الأول بلا قدم . قديم الجود موجد الوجود من عدم . الحنان المنان بديع الاكوان ، الخالق الباريء المصور المقدر
اللهم يا واحد يا احد يافرد ياصمد ، يا من ليس له شبيه ولا مثيل ولا ند ،

 
ربنا تباركت وتعاليت ، سبوح قدوس ملك الملائكة والروح ، لا نحصي ثناءاً عليك انت كما اثنيت على نفسك
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله
محمد بن عبدالله النبي الأمي ، وعلى آله وصحبه ما شاء الله
 
" اللهم إنا نسالك بكل اسم سميت به نفسك أو علمته لأحد من خلقك او أنزلته في كتبك او استاثرت به في علم الغيب عندك

 
إيماناً خالصاُ ، ويقيناً صادقاً
وعلماً نافعاً ، وعملاً صالحاً
وقلباً خاشعاً ذاكراً
وفكراً متدبراً

اللهم اجعله خالصاً لوجهك ، و أرزقني القبول
اللهم هذا الجهد وعليك التكلان ، إن أصبت فمن عندك وإن أخطات فأغفر لي

بسم الله الرحمن الرحيم



 
" الم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وألئك هم المفلحون "

 

الإيمان بالغيبيات

تقرر هذه الآيات وتبين لنا حقائق إيمانية هي المرتكز في الكثير من الحقائق المُسلَّم بها فالآية الأولى (الم) هي حروف ُتلفظ مقطعة الف لام ميم ..ورغم أننا لا نعرف معناها أو دلالتها جزماً إلا أننا نؤمن بها وبإعجازها قطعاً وُنسلم بأن لها معنىً وأثراً يتجلى في الكون شأن أي حرف من حروف القرآن والفاظه .

فهل ُيعقل أن يبلغنا رسولنا الكريم عن ربنا العظيم ما لا معنى له أو أثر أو حرفاً ولو حرفاً واحداً زائد. طبعاً لا حاشاه صلى الله عليه وسلم وحاشا ربنا وتعالى عن ذلك علواً كبيرا .
إنما في تقديري هذه الآيه وما شابهها في مطالع السور هي كنوز من كنوز القرآن الذي لا ينضب معينه ولسوف يجيء اليوم بإذن الله الذي يعي فيه البشر أسرار من أسرار القرآن وعجائبه التي كانت مخفية ومغيبة لحكمة الله أعلم بها .
بالعودة الي الآيات الكريمات نجد أن أول صفة للمتقين هي أنهم يؤمنون بالغيب كفاتحة السورة ( الم ) ثم عندما تتكرر كلمة الإيمان تقترن بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى من قبله من الرسل والأنبياء .
فالغيب يشمل كل ما لا يمكن مشاهدته أو تلمسه أو إدراكه بالحواس كالملائكة الكرام والجنة والنار وملكوت السموات ، والكتب تشمل العلم المُخبر عنه بواسطة الأنبياء والرسل الكرام
مفاد الآية الإمتنان والإمتحان والتزكية والبرهان وما أعد الله لعباده المؤمنون وذلك الفلاح .


 
" إن السماء تئط بالملائكة ، وليس موضع أصبع إلا وعليه ملك قائم يسبح أو راكع أو ساجد "حديث

 
" تأتي الكعبة الى قبري تزفها الملائكة "

 

 
 
النشأة
خريطة الكون
مقدمة عن الكون
طبيعة الكون
طبيعة الوعي والإدراك

 
"وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّك مِن بَنى ءَادَمَ مِن ظهُورِهِمْ ذُرِّيَّتهُمْ وَ أَشهَدَهُمْ عَلى أَنفُسِهِمْ أَ لَست بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلى شهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَمَةِ إِنَّا كنَّا عَنْ هَذَا غَفِلِين"
غيب
المخلوقات العظام
  • النور
  • العقل
  • الكرسي
  • العرش
  • القلم
  • اللوح المحفوظ
  • السموات والأرض

 

 

 
شهادة
الملائكة
  • الكروبيون
  • حملة العرش
  • المدبرات
    • إسرافيل – عليه السلام
    • جبرائيل – عليه السلام
    • ميكائيل – عليه السلام
    • ملك الموت
  • مالك
  • رضوان
    • منكر ونكير
    • رقيب وعتيد
    • الحفظة
مسخرات بامره ( المقسمات )

" إن الله وملائكته يصلون على النبي "
" ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "

 
" من كان عدو لجبريل "



" عليها تسعة عشر "
برزخ
خلق الإنسان
  • أنبياء الله معلموا البشرية
  • العوالم أو الأكوان – الأيام- الأطوار
    • عالم الذر - يوم يوم
    • الحياة الدنيا
      أطوار ( خلق وتخلق الإنسان )
      • يوم تنفخ الروح
      • يوم الولادة
      • يوم الوفاة
    • البرزخ

 

 

 
"
وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِين
"
آخرة
  • يوم القيامة
    يوم النشور ( المحشر ) – الصحف - يوم الحساب
  • يوم يذبح الموت ( الخلود )
 

 

 

مقدمة عن الكون


 

كان الله ولم يكن شيء


" كنت كنزاً مكنون فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني "

 
ثم خلق الله الخلق ، بإرادته ومشيئته وسابق فضله وعلمه ، فاوجد الوجود بمختلف اكوانه واممه والخلائق كلهم يسبح بحمده حيث وكيفما قدر له ربه ، حتى تقوم القيامة ، ويًعاد ترتيب هذه الاكوان والامم والخلائق لما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..للقيا الله الملك الحق المبين والتمتع بالنظر الى وجهه الكريم ، وبصحبة نبيه وخير خلقه سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – هذا من آمن ما من كفر فله عذاب مستمر وهو في الآخرة من المحرومين من النظر الى وحه ربنا تبارك تعالى ، وتلك النظرة هي أرقى المتع والعطايا.
 
 

طبيعة الكون

مقدمة


 
في هذا العالم كل شيء ما هو إلا صورة من الصور تتجلى بها الطاقة.
فالطاقة تسري وتتفاعل مع كل وأصغر الأشياء التي لها عد والتي لا حصر لها ولا حد .
كأنهار من نور ، تسري الطاقة المختلفة لتعطي كل ما هنالك ( الطبيعة ) نبضها ، ونفسها ، ووسائلها للنمو بتناسق كجزء لا يتجزأ عن الكل ، وليس الكل هو الخالق كما يزعم الجهلة من عبدة الطبيعة ، إنما الكل المقصود هنا هو الخلق الأعظم أو عالم الخلق الحسي المتفرع عن عالم العرش لا الكرسي فما ثم شيء في الكون إلا وله وزن ومقدار في كتاب لا يضل ولا يطغى .

 
القوة والمعرفة ، هما السمتان المشتركتان في النور الساري في الخليقة وكل من وما يتصل به يسري فيه.
المعلومات ما هي إلا أحد النتائج المشتقة لهذا النور كما سنرى

 

طبيعة الوعي والإدراك

" يا عبدي كن ربانياُ تقول للشيء كن فيكون "        حد التسخير – هو حد المعارف والعلوم

 
الكون الـُمدرك = الحقيقة =
الوعي ( الإدراك ) = الوجود X الحقيقة
 
الحقيقة = = الحقيقة


 
فلا يُعقل أن يأمر آمر إلا بأمر تصوره وعقله وهذا حد معرفته إن شءت أن تقول أو تخيله
فسبحان من أعطى الإنسان الكامل ما اختص به دون خلقه وأطلقه بلا تقييد ، وما حده وما منعه
فجعل الإنسان مبدعاً ، صانعاً منشيءَ ، ومده بالأفكار والعقل والخيال وأعمله واستعمله لإعمار الأرض وسكناها

ومد بصره وفكره وسمعه للكون وزاده وذلك لا لشيء إلا اواسع فضله سبحانه
فما في الكون من شيء إلا وهو يسبحه ، والكل مسخرون ما لهم من الأمر من شيء إن هم إلا خلق ميسر لما ُخلقوا له
أما الإنسان فهو دون غيره عالم وعالِم عاقل متكلم متعلم مكرم مخير مجازىً بالجزيات موفق للسعادات في دنياه وبعد الممات . اليست هذه كرامة وهبة من إنعامه الذي لا ينقطع ولا فضله الذي لا يرتفع ما كان العبد حياً فرزقه متصل وإن عصى وإن كفر فسبحان من أعطى بلا واسطة و لامنة لأحد وجادت رسله بأمثلة وبشرى ، و هاهم البشر كل فريق في وادٍ هام وعن جادة الصراط مال ، وهالك إلا من من الله عليه

 

المخلوقات العظام


  • النور
  • الكرسي
  • العرش
  • العقل
  • القلم
  • اللوح المحفوظ
  • السموات والأرض

 

النور


 
" أول ما خلق ربك نور نبيك يا جابر "
  • قال جابر : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وامي أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الاشياء . قال : " يا جابر : إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره "
  • كما جاء عن علي بن الحسين عن ابيه عن جده امير المؤمنين على بن أبي طالب عنه مرفوعاً أنه صلى الله عليه وسلم قال : كنت نوراً بين يدي ربي قبل خلق آدم باربعة عشر الف عام "
  • ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : " كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد "
  • جاء في حديث الإسراء والمعراج
    " ثم رُفعت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام " فسمع صلى الله عليه وسلم أصوات الأقلام التي تسطر أقضية الحق النافذ في الخلق نسخاًعن اللوح المحفوظ .وقد قال المحققون أن هذا السماع سماع إدراك وفهم وإطلاع وعلم

 
________________________________________________________
    هو صفوة الله من خلقه ، ومجمل التفصيل من علمه ، وحائز الكمالات من ربه
رباه مولاه ولم يربه أب خالصاً لنفسه ، وجاء من بين أمة تشتري وتبيع بدينها فعلمها صلى الله عليه وسلم وعاملها بحنو ويسر ولم يجاهدها إلا من كفر .
وهو القائل فيه ربه " وإنك لعلى خلقٍ عظيم " و " بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم " و " لقد جاءكم رسول من أنفسكم "
وهو القائل فيه ربه " يا محمد إني ما خلقت مذ خلقت الدنيا من هو أحب الى منك "
وهو ماثلٌ في حضرة جمال محبوبه ، ماثل في مكان لا ينبغي إلا له ، واقف بين يدي ربه ، ساجد عند عرشه ، راكع في سمواته ، قائمٌ به سلطانه وحجته على من هم دونه والكل دونه من الخلائق ، فما اقترن أسم مخلوق مع أسم الخالق إلا هذا العبد المخلص الواحد المفرد .
هو عين معادن الجود ، ومعدن الكرم المحمود صلى الله عليه وملائكته وأهل سمواته وجميع خلقه ، وقل ما شئت في النبي ما لم تقل بأنه خالق واجد مصور .
محمد خير خلق الله
وأحمد معدن الوفا
محمود في الأرض والسما
مـ الم هي عين الإبتداء ، والألف واللام تعريف ونسبة وقضاء ما كان بعدها وما جاء إلا خبرٌ إذ هي المبتدأ والمنتهى

 

الوجود


الماء

" وكان عرشه على الماء "

" وجعلنا من الماء كل شيء حياً "

 

خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل


خلق الله العقل ، وخلق له من الوسائل للإتصال " السمع والابصار والافئدة " مما يناسب هذا المخلوق الجليل
ما عرفه ربه جل شاته باسماؤه وصفاته التي نسب الى ذاته

 
والعقل مخلوق له خصائص التمييز والتعلم والإدراك والإختيار والمفاضلة والتفكير ، وهي صفات تنطوي على قدرات ، فبالتمييز يمايز بين الأشياء والاشكال والتعلم يقتضي المقدرة على التلقي والإدراك والحفظ وربط العلاقات ، والمفاضلة تحتاج لكل ذلك وتزيد عليه بالتخيل ورسم صورة ذهنية تتوقع بناءاً على التجربة السابقة او المماثلة ثم هناك الرغبة – ليس أن منشأها العقل لكنها تؤثر في حكمه على الأشياء - ويخضع كل هذا للإرادة اخيراً .

 
فهذا العقل ، على قوته يحتاج الى ما يعقل به المعقولات ، و يدرك به المدركات
ومما يحتاج اليه العقل للإدراك والقيام بوظيفة التفكر وإتخاذ القرار المنطق .

 
المنطق على هذا المستوى ادنى هو القاعدة او أسلوب العمل الذي هو عبارة عن تلقي وتحليل معلومات او معطيات ثم الخروج منها بمخرجات . ويحتاج الى اللغة المكونة من مقاطع او تتكون منها أشكال رموز في علاقاتها ببعضها تكون الكلمات التي تعبر عن كل ما هنالك .

 
المنطق بشكل مطلق هو علم الحد والوصف والتراكيب الذهنية ، هذه هي الحدود التجليات تتضح بالنظر في آلاء أسماء الله وصفاته كما هي ظاهرة في خلق الله في الكون بكل ما فيه من خلائق
 
 
 

الكرسي

يعلو العرش ،


 

العرش


 
  • "الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم "
  • " فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم "

 
روى الحاكم عن إبن عباس رضي الله عنهما : ( أن الله أوحى الى عيسى لقد خلقت العرش على الماء فأضطرب فكتبت عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فسكن )

 
" إن لله عمود من نور بين يدي العرش ، إذا قال العبد لا إله إلا الله أهتز ، فيقول الله تبارك وتعالى له اسكن فيقول : كيف أسكن ولم تغفر لقائلها فيقول له : أسكن فقد غفرت له – فيسكن "

 
من اوصاف العرش أن له قوائم ، وقناديل

 
القلم
- " ن . والقلم وما يسطرون "
- " إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم "

 
أكتب.
ما هو كائن ويكون الى يوم القيامة
 
فجرى القلم بأمر الله وعلمه وكتب في اللوح المحفوظ ما قدر الله
" قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا "


 

اللوح المحفوظ


 
روى الطبراني باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله خلق لوحاً محفوظاً من درةٍ بيضاء ، صفحاتها من ياقوتة حمراء ، قلمه نور ، وكتابه نور ، لله في كل يوم ستون وثلاثمائة نظرة – وفي رواية لحظة - يخلق، ويرزق، ويميت، ويحي، ويعز، ويذل، ويفعل ما يشاء "

 

عالم الذر ( يوم يوم )


 
" وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم
" أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من
" إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان "

 
الميثاق – سورة الأحزاب

 
أمانة الله العظمى التي تفرد بحملها الإنسان دون غيره من الخلق ليست العقل أو التكليف أو إعمار الأرض كما يذهب اليه الكثيرين ، فالجن مكلفون بدليل الآية " وما خلقت الجن وألأنس إلا ليعبدون " ومن مقتضيات التكليف العقل ، كما أن من المخلوقات من يعقل غير الإنس كالملائكة الكرام وهم ناطقون مسبحون قائمون بما يؤمرون .
إن الأمانة العظمى التي ارتبط بها التشريف والتكريم " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير مما خلقنا تفضيلاً " هي روح الله التي نفخ في آدم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – وتعاقبت آثارها في ذريته ، فالتفضيل ليس تفضيل النطق أو العقل بل هو الإختصاص بالنفخة الإلهية الروحانية التي من آثارها أن وهب الله الناس صفات أعظمها ما جاء في خطاب الله سبحانه وتعالى للملائكة قبيل خلق أبونا آدم " إني جاعلٌ في الأرض خليفة " فكرم وصف الله سبحانه النوع الإنساني بخلافتة وله صفات الإبداع والتفكير وأعطاهم الإختيار ووعدهم أحسن الثواب إن هم أحسنوا صيانة هذه الأمانة بصيانة أرواحهم وأجسادهم ومجاهدة أنفسهم بما يليق بالتكريم والتفضيل الذي إمتن الله به عليهم دون خلقه ، وفي الآخرة للبشر البشرى بتمام منة الله عليهم أن يسكنهم دار رضوانه ويزيدهم من فضله بأن يتجلى لهم دون حجاب فيروا وجه ربهم الذي خلقهم فيزداد تنعمهم بتلك الرؤية أعظم ما يكون من جميع نعيم الجنة التي لا توصف لذاتها ونعيمها .

 
عندما تضع المثقلة حملها فتكون القيامة والمشاهد التي لم ولن يشهد الكون لها مثيل من حيث الهول والعظم ، عندما تشقق السماء وتفجر الجبال وتسجر البحار و تتناثر النجوم تتوالى المشاهد وُتبدل الأرض غير الأرض والسموات ، ثم ُينفخ في الصور فيُصعق من في السموات والأرض ثم ُينفخ فيه أخرى فيقوم الناس لرب العالمين .

عندها تكون المشاهد التي تسبق دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، وفي أشد هذه المواقف على الإنسان ، في الوقت الذي " يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه " نجد النبي صلى الله عليه وسلم – عند الحوض وعند الصراط وعند الميزان للحساب

 
الصور

نفخة الفزع

نفخة الصعق

 
نفخة النشور

 
المدة بين النفختين ( الصعق ، والنشور) لا يعلمها إلا الله ، وما ذلك إلا لما جاء من أن الخلائق كلهم يفنون أو نحو ذلك إلا ما شاء ربنا ، وإن من أول الناس إفاقة نبي الله موسى عليه السلام الذي ُروي عن نبينا صلوات الله عليهم أجمعين بأنه يراه قابضاً بقوائم العرش

 
  • " آتيا طوعاً او كرهاً ، قالتا أتينا طائعين "
  • " إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت "

 
" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "

 
مقتتضى هذه الآية على خلاف ما درسناه في المدارس من أن الروح لا ُيسأل عنها و لايجوز
التفكر فيها ، فكل ما دون الله خلق يجوزو ففإنسان أن يبحر فيه عقله وفكره ويجري خياله وتصوره ولا بأس
وفهمي اليوم للآية ، أن الروح هي من عالم الأمر وليست من عالم الخلق أي أنها لطيفة من الطائف التي أنشأ
ربنا ، فكما في الدعاء للتحصين " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ " فهذا ضرب آخرمن
الإبداع والتصوير الرباني لا يماثل الخلق في حالة تكوينه وإيجاده من العدم .
والعلم القليل المشار اليه في الآية الكريمة ليس علم النبي صلوات الله عليه إنما هو علم المتسائلين أو السائلين من
العامة الذين لا تعي مداركهم كنه الروح أو ما جاء به النبي كعلمه صلى اله عليه وسلم الذي أحاط العالم كله المنظور منه والغير منظور ، اليس هو الذي جال بالجنان ورأى ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ؟
فما قول قل إلا دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس المخاطب بل هو واسطة المتكلم. ربنا تعالي هو الذي يقول ورسوله الذي يبلِّغ والأمر لله ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد العالمين وهو الذي مثل ما الله خصه به ، فعندما تأخر جبرئيل عليه السلام وقال له تقدم فإن لكل منا مقامٌ معلوم فإن أنا تقدمت احترقت وإن أنت تقدمت اخترقت ..فهذا ملكٌ من أجل خلق الله لكنه ما جاوز الى حيث ارتقى المصطفى في مقام " قاب قوسين أو أدنى " أعلى السموات السبع وبعد سدرة المنتهى .

 
فتكون بذلك الروح هي السر
إشارة للقلب ، وهي الخفي
وإشارة أخر للعقل ، وهو الأخفى
والله أعلم ،
وكل هذه اللطائف أو الأفئدة مودعة في الإنسان


 

الملائكة الكروبيون


 

الحمد لله رب العالمين

الملك الحق المبين

واسع الفضل مرسل

من حق له التمكين

محمد رسول الله

صادق الوعد الأمين

صلى الله عليه أب;د الدهر

والآل والصحب والمؤمنين

والملائكة والعرش والقلم

واللوح والملائكة الكروبيين


 

****


 

منه ومن آله ، من صبحتهم وصحبتهم وسنتهم نستبين

وبربنا الذي أوجدنا والأكوان نستعين


بالله الذي هو غالب على أمره ولو بعد حين

إن تعش ترى عجباً وإن مت تكن علماً على درب المتنافسين



 

السموات والأرض



 
" كا نتا رتقاً ففتقناهما "

 
السماء من السمو والعلو ، وأن كل سماء تعلو التي تسبقها وهي دون التي تليها . لكن هذا لا يجعل من السماء الاولى ارضاً بالنسبة للسماء الثانية ، لأن الله أخبرنا بان هناك أراضين سبع وذكرن في سياق السموات السبع مما يفهم منه أن لكل سماء أرضها .
والارض هنا بمعنى المكان ( الحيز ) أو المستوى الذي توجد فيه الأشياء أو عليه لما يُفهم من كلمة " أقللن"

 
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بالسموات السبع في رحلة المعراج وكان يلج الى كل سماء من التي تسبقها من باب يدخل منه ، وقد ورد أن اهل كل سماء كانوا يرحبون بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وقد راى ابو الانبياء إبراهيم مستنداً الى البيت المعمور ، ويفهم من وصف الهيئة انه توجد أرض وأن لم تكن كأرضنا .

 
السماء نسيج لطيف يستوعب كل المخلوقات بحركاتها وسكناتها
وهي نسيج لأن الله وصفها بانها أنشقت " " ذات الحبك " " مرفوعة بغير عمد " " في فلك يسبحون " " مواقع النجوم " " الكواكب انتثرت " وكل هذه الاوصاف تجعلنا نحس ان السماء كانما هي ماء أو سائل / شفاف / لا يعيق الحركة وهذا النسيج له حدود واقطار لا يمكن النفاذ منها الى ما سواها إلا بإذن الله من خلال الأبواب المحروسة .

 

الأقوام المهلكة



 
  • نوح
  • عاد
  • ثمود
  • مدين
  • قوم لوط

 
من أين جاؤوا بعلومهم ؟
كيف أبيدوا - هلكوا ؟

 

 

أنبياء الله ورسله - معلموا البشرية –


 

روي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله كم كتاباً أنزل الله تعالى ؟
قال : " مائة صحيفة وأربعة كتب . أنزل الله تعالى على آدم عشر صحائف وعلى شيث خمسين صحيفة وعلى إدريس ثلاثين صحيفة وعلى إبراهيم عشر صحائف . وأنزل التوارة والإنجيل والزبور والفرقان "

قال : فقلت يا رسول الله فما كانت صحف إبراهيم ؟
قال : " كانت أمثالاً كلها مثل : أيها الملك المبتلى المسلط المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا على بعض ولكنني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها ولو كانت من كافر "

 

 

ذكر الكتب في القرآن


التوراة     18 مرة
الإنجيل     12 مرة
الزبور     9 مرات
القرآن     5 مرات
آدم – عليه السلام
خلق الله آدم عليه السلام بيده فكان جسداً من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة ، ونفخ فيه روحه ، فكان أول ما فعل أن عطس فجعل الله أول ما قال الحمد لله رب العالمين وأسجد له الملائكة ، ووصفه بأنه خليفه ( متصرف )
وجعله مخيراً فيما يقول ويعمل له إرداة وفكر يتعلم ويعقل ويعمل
آدم عليه السلام مخلوق من طين ، وهذا الطين من تراب فيه أخلاط الارض من شتى بقاعها .
أمر الله آدم أن يتوجه الى الحرم حيال العرش ويبني فيه بيتاً ويطوف به كما تطوف الملائكة بالعرش
علمه الله الأسماء ، وأسكنه الجنة هو و زوجه
اما الأسماء ، يقصد بها والله اعلم اسماء الله جل شانه وما لها من تصاريف وتجليات صفاته جل شانه في خلقه وملكوته مما تنتج عنه الاشياء والافعال والاقوال والإرادات المشيئية
وكنيته في الجنة " أبو محمد " وليس لأحد غيره في الجنة كنية .
عاش الف سنة

 
شيث ( هبة الله )
أنزل الله عليه 50 صحيفة
أول من تكلم العبرانية
أول من التحا
أول من لبس القلنسوة

 

إدريس (أنوش)– عليه السلام

أول نبي بعثه الله في الارض ، وأول الرسل من غير أولي العزم من بعد آدم وشيث .
ولد له بابل وعاش في مصر . أقام على الأرض 865 عام ثم رفعه الله
أول من خط بالقلم ، وأول من علم السياسة المدنية
أول من علم الكتابة وعلم الحساب والشهور والسنين
أول من نطق بالحكمة ، وأول من غرس النخلة

 

متوشلخ

بعد نبي الله إدريس ، أول من ركب االخيل وجاهد في سبيل الله

نوح – عليه السلامأول الرسل
علمه الله الصناعة

هود – عليه السلام
صالح – عليه السلام

ذو القرنين – عليه السلام

 
إبراهيم – عليه السلامعلمه الله البناء ، فبنى الكعبة المشرفة ورفع قواعدها
أول من يُكسى يوم القيامة


 
لوط – عليه السلام
إسماعيل – عليه السلام

 
إسحاق – عليه السلام
يعقوب – عليه السلام

 
يوسف – عليه السلام
شعيب – عليه السلام
أيوب – عليه السلام

 
ذا الكفل – عليه السلام

يونس – عليه السلام

موسى – عليه السلامكلمه الله تكليماً ، ولم يكن ذلك لأحد من البشر ، وواعده جانب جبل الطور وأنزل عليه الألواح

 
هارون – عليه السلام

يوشع – عليه السلام

الياس – عليه السلام

الخضر – عليه السلام

اليسع – عليه السلام

لقمان – عليه السلام

داوود – عليه السلام
آتاه الله الحديد ، وسخر الجبال يسبحن معه والطير

 
سليمان – عليه السلامسخر له الجن والريح وعلمه منطق الطير والحيوان

 
زكريا – عليه السلام
يحي – عليه السلام

العزير – عليه السلام
 
المسيح
عيسى – عليه السلام
إبن مريم

 
هو كلمة الله ، المولود من غير أب ، المرفوع الى السماء ، العائد الى الأرض في آخر الزمان ليكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويقتل الدجال


 
دعوة إبراهيم ، ونبؤة موسى ، ترنيمة داوود ، وبشارة عيسى

 

محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا


مدينة العلم ، المبعوث رحمة للعالمين
حديث " رفعت حتى سمعت صريف الأقلام "
 

يأجوج ومأجوج


 
قبيلتان من بني آدم عليه السلام ، فهم من البشر الذين أفسدوا في الأرض فيما مضى من العصور فعاقبهم الله بحبس ذوالقرنين لهم وراء السد الذي بناه من الحديد والنحاس – أو الرصاص – في مضيق بين جبلين كانوا يخرجون منه الى الممالك التي يغيرون عليها .
وهم حيث ُحبسوا الى أن يأذن الله فينثقب وُيفتح السد فيخرجون الى العالم ليعيدوا سيرتهم الأولى قتلاً وتخريباً

 

البرزخ


 
هو العالم الذي يحيط الحياة الدنيا وبالإنسان قبل أن يولد وبعد أن يموت ، فالأرواح تنتقل اليه بعد أن تتحرر من سجنها في الجسد المادي وتبقى في ذلك العالم حتى يوم البعث والنشور أو يوم القيامة .

 
إذن البرزخ عالم تسكنه الأرواح وله من القوانين والخواص والنظم الإلهية ما يتناسب مع خصوصيته ، فالأرواح عند تحررها من الأجسام تصبح أكثر قوة وإدراكاً بعد أن تكون قد مرت بتجربة وإمتحان الحياة الدنيا ، فتنتقل من مكان الى مكان إذا جاز هذا التعبير وتصلها الأخبار عن عالم الأحياء في الدنيا ، كما تصلها الهدايا منهم ، فتسر بالأخبار أو الأعمال الطيبة لمن لها بها قرابة وُتساء بالأعمال السيئة .
كما أن الأرواح تتعارف فيما بينها وتترافق مع المتجانسة معها وتتزاور ، وبسمح لها أن تزور أقاربها في الدنيا في الأعياد والمناسبات الخاصة بهم فتكون معهم . هذا القانون العام الذي يسري على الأرواح عامة أما العلماء والأولياء الصالحين والشهداء فلهم على ذلك مزية ، والأنبياء صلوات الله عليهم لهم على ذلك درجات أخرى .

 
على أية حال فالأخبار عن عالم – ما بعد الموت – لا يمكن لاتوصل لها إلا من المصدر الوحيد الموثوق وهو ما أخبرنا به الأنبياء – عليهم صلوات الله وسلامه – فليس في التاريخ من مات ثم عاد ليخبر، وإن جاز أن نصدق ما ُيدعى بـ " العائد من الموت " وهم الأشخاص الذين مروا بتجربة " قرب الموت " فتوقف نبضهم وتنفسهم وغابوا عن الوعي ثم عادوا ليخبروا عن تجربتهم فهؤلاء لا تتعدى تجاربهم الشخصية مرحلة صغيرة جداً من مقدمات مغادرة الروح للجسد وليس منهم من دفن ثم عاد بعد أيام أو شهور إنما تنحصر جميع هذه التجارب الشخصية في نطاق الدقائق أو الساعات أو أقل .

شكل 2

الجنة الترقي فيها علو سمو وقرب من عرش الرحمن – جل شانه –
النار دركها الأسفل هو الاشد عذاباُ ، و

المواقف التي تجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيها في الآخرة

" أنا مدينة العلم ، وعلى ٌ بابها "

 
النور
النور أسم من أسماء الله الحسنى
كما قال تعالى في القرآن الكريم " الله نورالسموات والأرض "

 
النور المخلوق من أجل المخلوقات وأولها
يسبق وجوده خلق العقل والقلم والعرش أعظم المخلوقات

 
أما كيف توصل الى ذلك
حديث
خلق الله الكون
" لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك "

 

 

وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وأحمد وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني قمت من الليل فصليت ما قدر ، فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي عز وجل فقال لي : يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى ؟

قلت : لا أدري ربي
قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟
قلت : لا أدري رب
حتى قال صلى الله عليه وسلم : فتجلى لي كل شيء وعرفت
وفي رواية " فعلمت ما في السموات وما في الأرض
وفي رواية " فعلمني كل شيء
وفي رواية " فما سألني عن شيء إلا علمته "

 

فضل وفوائد الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
 
  • " ما من أحد يسلم علىَّ إلا رد الله على روحي حتى أرد السلام عليه "
  • " من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشراً "
  • " أحق الناس بشفاعتي يوم القيامة أكثرهم صلاة على "




  •  
وكما يعلمنا أمير المؤمنين " على بن أبي طالب " في أحد خطبه لتعليم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وفيها بيان صفات الله سبحانه وصفة النبي والدعاء له .

 
" اللهم داحي المدحوات ، وداعم المسموكات ، وجابل القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ، أجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك على محمد عبدك ورسولك الخاتم لما سبق والفاتح لما أنغلق والمعلن الحق بالحق والدافع جيشات الأباطيل والدامغ صولات الأضاليل ، كما ُحمل فاضطلع قائماً بأمرك مستوفزاً في مرضاتك غير ناكل عن ُقدم ولا واه في عزم ، واعياً لوحيك حافظاً لعهدك ، ماضياً على نفاذ أمرك حتى أورى قبس القابس وأضاء الطريق للخابط وُهديت به القلوب بعد خوضات الفتن واللآثام ، وأقام بموضحات الأعلام ونيرات الأحكام ، فهو أمينك وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين وبعيثك بالحق ورسولك للخلق .
اللهم أفسح له مفسحاً في ظلك وأجزه مضاعفات الخير من فضلك ، اللهم وأعل على بناء البانين بناءه وأكرم لديك منزلته واتمم له نوره وأجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة ومرضي المقالة ، ذا منطق عدل وخطبة فصل. اللهم اجمع بيننا وبينه في برد العيش وقرار النعمة ومنى الشهوات وأهواء اللذات ورخاء الدعة ومنتهى الطمأنينة وتحف الكرامة "


 
" في كتاب مرقوم "

  • عالم الحرف
  • عالم الأرقام
  • عالم الرمز
الحروف أمة من الأمم ، خلقٌ من الخلائق ، اختصهم الله بمهام شريفة أجلها توصيل الفاظ القرآن الكريم "كلام الخالق" لنا والتعبير عنها رسماً ُينطق صوتاً فيحدث الإتصال بواسطة هذا الوسيط العجيب بين المعنى واللفظ وبين الخالق والمخلوق .
والحروف كلها والكلام هنا عن حروف اللغة العربية التي تنزل بها القرآن الكريم ذات دلالات وأسرار عجيبة لا يعلمها إلا الله ومن شاء من عباده .
أبسط هذه الأمثال الحروف المقطعة في أوائل السور ، فلا أحد يجرؤ أن يدعي أن ليس لها معنى أو يدعي جزماً بمعناها أو أنها زائدة ، فهذه كلها آيات القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه.

الحروف أمة عجيبة ، تحكمها قواعد وقوانين أكثرها غير مكتوب في أي كتاب ، فتراكيب الحروف تكون الكلمات التي منها ومن الحروف تتألف الجمل. فكما أن للكلمات أقسام الأسم والفعل وتتداخل بتراكيب محددة وتؤثر في بعضها أو ما يليها ..كذلك الحروف فالتأثير الظاهر للحروف على بعضها في التراكيب يغير شكل رسمها وإن كان لا يغير صوتها ، لكن اللفظ يتغير بتغير الحركة فليست َمن هي ِمن كما ليست لمْ هي ِلمَ لا نقطاً و لا معنى ، فسبحان الخلاق العظيم الذي فصل وقدر كل شيء فجعل من الحروف ن للنسوة و واو للجمع المذكر وها ضمير الغائب وكاف للخطاب .

إن خلق الله على اختلافهم من حيث منشا أو مبتدأ التكوين والخلق ، وبمتخلف مراتبهم ودرجاتهم ووظائفهم في هذا الكون الفسيح لابد لهم من وسيط يتواصلون ويتخاطبون من خلاله وهذا الوسيط هو اللغة .

الناس على اختلاف السنتهم ولغاتهم يعبرون المعقول الى اللامعقول والمتخيل بتراكيب رمزية صورية وفكرية في منظومات متسلسلة متسقة البناء وفق لغة أيضاً ، لكنها ليست لغة الحروف والأرقام .
فحيث لا لون تبقى الأشكال او الهندسة والحساب والرمز .
النقطة مثلاً أو 1 أو أي عدد أو حرف - على أنه رمز – خرج الى الوجود بإرادة الهية .
أنا اجسام مكونة من اللطائف التي خلق الله بعلمه وإرادته وأودع مكنون أسراره

 
الخط أو الدائرة أو أبسط نسق مهما بدا عشوائياً أو مجرداً من المعنى ، فيه مستودع لأسرار مكنونة لا يعلمها ويحيط بها إلا الله .
فهذا القرآن بلسان عربي مبين ، تنزل وهو كلام " الله الخالق " يصفه تعالى " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله " كما وصفه سبحانه " إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً " و " إنما يسرناه بلسانك "
الم يصلنا من خلال الحروف ..التي هي مكونات اللغة ؟
فكيف بهذه الحروف بما لها من صوت وشكل وروح تصلنا بخالقنا . سبحان الله العظيم
 


 
 
جمل
كبير
بسط
تكسير
عدد
البسط
عدد
التكسير
طبيعة
جنس
أ 
1
111
263
3
8
نار
 
ب
2
 
 
 
 
تراب
 
جـ
3
 
 
 
 
هواء
 
د
4
 
 
 
 
ماء
 
هـ
5
6
117
2
5
نار
 
و
6
13
137
3
9
تراب
 
ز
7
 
 
 
 
هواء
 
ح
8
 
 
 
 
ماء
 
ط
9
 
 
 
 
نار
 
ي
10
 
 
 
 
تراب
 
ك
20
 
 
 
 
هواء
 
ل
30
71
272
3
9
ماء
 
م
40
90
191
3
8
نار
 
ن
50
106
225
3
9
تراب
 
س
60
120
237
 
 
هواء
 
ع
70
 
 
 
 
ماء
 
ف
80
 
 
 
 
نار
 
ص
90
 
 
 
 
تراب
 
ق
100
181
373
3
8
هواء
 
ر
200
 
 
 
 
ماء
 
ش
300
 
 
 
 
نار
 
ت
400
 
 
 
 
تراب
 
خ
500
 
 
 
 
هواء
 
ث 
600 
 
 
 
 
ماء
 
ذ
700
731
913
3
9
نار
 
ض
800
 
 
 
 
تراب
 
ظ
900
 
 
 
 
هواء
 
غ
1000
1060
1177
3
8
ماء
 

 
الأعداد عند المغاربة هي نفسها إلا أنهم يحسبون ص=60 ، س=300، ظ=800، غ=900، ش=1000


 
................................................................................................................................................


 
الكتابات والكتب


 
"
إنه في أم الكتاب لدينا لعليٌ حكيم
"
" يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب

 
" لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي "

 
  1. الكتابة الاولى ، لما خلق الله القلم
  2. قبل خلق السموات والارض بـ 50 الف سنة
  3. قبل خلق السموات والارض بـ الفي سنة
  4. بعد خلق السموات والارض
  5. قبل خلق آدم بـ 40 سنة
  6. الجنين في الرحم
    1. رزقه
    2. اجله
    3. عمله
    4. شقي / سعيد
  7. كتابة الأعمال

سدرة المنتهى


 
" ثم رُفعت الى سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ، فقال : هذه سدرة المنتهى ، قال وإذا أربعة أنهار نران باطنان ونهران ظاهران "

وفي صحيح مسلم
عن إبن مسعود رضي الله عنه قال : ( لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إنتهى الى سدرة المنتهى ، وهي في السماء السابعة : اليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها ، واليها ينتهي ما يهبط من فوقها فيقبض منها )
" وإذ يغشى السدرة ما يغشى " قال : ( فراشٌ من ذهب )
قال وأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً : أعطي الصلوات الخمس ، وأعطي خواتيم البقرة ، وغُفر لمن لا يشرك بالله شيئاً من أمته – المقحمات " أي الكبائر ، وذلك بعد شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

دون الكرسي وفوق عالم يعلو السموات السبع ويحيط بهن ،على هيئة شجرة يمر بها أربعة أنهار تنبع من عند العرش وهو منتهى ما تصل اليه علوم الخلائق ويصل كل ما دونه بما يعلوه من عالم العرش .
الأنهار إثنين ظاهرين وإثنين باطنين , أصلها في السماء وهي في الأرض وهي أنهار والفرات ، والنيل ، والكوثر

 

مستويات الوجود


 
في هذا العالم كل شيء ما هو إلا صورة من الصور تتجلى بها الطاقة.
فالطاقة تسري وتتفاعل مع كل وأصغر الأشياء التي لها عد والتي لا حصر لها ولا حد .
كأنهار من نور ، تسري الطاقة المختلفة لتعطي كل ما هنالك ( الطبيعة ) نبضها ، ونفسها ، ووسائلها للنمو بتناسق كجزء لا يتجزأ عن الكل ، وليس الكل هو الخالق كما يزعم الجهلة من عبدة الطبيعة ، إنما الكل المقصود هنا هو الخلق الأعظم أو عالم الخلق الحسي المتفرع عن عالم العرش لا الكرسي فما ثم شيء في الكون إلا وله وزن ومقدار في كتاب لا يضل ولا يطغى .

ما لا نهاية

 
ميتا فيزيائي

 


Hz 16 10

 

 
أرضي


20 Hz
مادي

 


0 Hz

 
كلمة " طاقة " كلمة لها استخدامات فلسفية وعلمية متعددة تُطلق دون قيود على ظواهر عدة خصوصاً فيما يتعلق بالميتافيزيقيا والمعالجة الروحية وبرامج التطوير الذاتي ، وكل ما يُعرف باسم علوم " العصر الجديد "
كما يمتد استخدامكلمة طاقة لكل من النشاط والحيوية الجسمانية والطاقة الذهنية .
بالتالي فإن استخدام كلمة طاقة يصبح عاماً ، ويفقد دلالته الملية والعلمية لتعذر قياس أو تحديد كم هذه الطاقات من العلماء التقليديين .

الطاقة المادية أو المحددة الكم والتي يُرمز لها بالرمز E معترفٌ بها ومتعارف عليها عبر مجالات وعلوم عدة ، فهناك E في طاقة الدورة الدموية ، و E على مستوى الخلايا ، و E; تيار كهربي ، و E كهرومغناطيسية ، و E مجال كهربي ، و E موجات دهنية ، و E في الجاذبية ، و E لشحنة الإلكترون ، و E حاملة المعلومات ، وE كما في النور .
كل أشكال الطاقة تقاس علمياً بوحدات تسمى الجول ( J ) ، المعرفة بعدد وحدات الجهد النيوتنية X مضروباً في عدد الأمتار ، وفق المعادلة J=N X m
وبالتالي فإن الطاقة المعرفة الكم هي القدرة على بذل جهد لمسافة . وهذا ما يعرف بالشغل .
و لا يقتصر تعريف الشغل على بذل جهد لمسافة بل يشمل التغيير في الحخيز المكاني بواسطة الجهد بالمعادلة
W = F X ΔC والتي وفق المعايير العلمية فيها Δ رمز يعني التغيير في متغير .

هذا ينطبق على كل مستويات الخلق – دون العرش -

الطاقة-المعلوماتية : هي الطاقة القادرة على إحداث شغل وفق قواعد ثابتة .

الأفكار
تبادل الطاقة – المعلوماتية
إن من المقبول بشكل واسع اليوم ان الدماغ يتكون في معظمه من شبكة معقدة من الوصلات العصبية النابضة بالكهربية ، التي تمكن الجسم من العمل وفق الاوامر المنقولة عبر النخاع الشوكي ، والتي يمكن خزنها وتحليلها واسترجاع – المعلومات - في شكل نبضات كهربية . لذا فوظيفة الدماغ بشكل اساسي كهربية .
كما ان من المثبت وفق القوانين الفيزيائية بأن جميع العمليات الكهربية تنتج عنها مجالات كهربية .
لذا فمن المنطقي جداً أن تنتج عن الدماغ – خلال التفكير الذي هو نبضات كهربية ومجالات كهربية - تنتج عنه مجالات كهربية وكهرومغناطيسية كالتي نعرفها في الفيزياء والتي تنطبق عليها قوانين الكهرباء والكهرباء الساكنة والتمغنط .ومن أبرز ما يدل على ذلك النجاح الكبير لقياسات الـ EEG – تخطيط الدماغ - المنية على أساس كهربي.

هذا أحد الدلائل العلمية على طبيعة الطاقة الحيوية المرسلة أو الموجودة في شكل نبضات مغناطيسية أو مجال كهربي له قطبية وشحنة ، وهو ما يُصطلح على تسمية بأشكال الأفكار أو الأفكار المتشكلة Thought Forms

 
ولذا فـتعريف أشكال الأفكار: هي حقول كهربية ناتجة عن الموجات الدماغية الذهنية ولها خصائص تتوافق مع خصائص النبضات الكهربائية النيوتنية التي نتجت وتولدت عنها وتتصرف وفق قوانين المغناطيسية والكهرباء الساكنة الفيزيائية . بعمنى آخر –
أشكال الأفكار هي حقيقة أفكار في صورة حقل كهربي مدة بقاء هذا الحقل تعتمد على التركيز والدقة في الفكرة التي تولد عنها .
لون المجال وصفاته تشير الى الأحاسيس والعواطف المصاحية له .
بلغة الهندسة الكهربائية خواص أشكال الافكار توصف بالشكل والتردد ونوع الموجه وفرق جهد المجال وعدد المجالات المنحلة عنه .
مجال الطاقة الحيوية قد تشمل اللون ( التردد ) ، الملمس ، أو موجات ذات خواص معينة أو ترددات لها خواص ، لذا فمن المنطقي أن مدى التفاعل بين مجالين أو فكرتين هو خاضع لمدى تكافؤهما في الشكل والبناء والمكونات أو المحتوى . بمعنى آخر –
الافكار المتكافئة المتشابهة في الشكل والتكوين بينها تكافؤ أكبر من غيرها وبالتالي سيكون لها تفاعل أكبروبالتالي تؤثر في بعضها البعض .
من هذا المنطلق فإن مقولة " إن الطاقة التي يبثها الإنسان هي نفس نوع الطاقة التي تصله " صحيحة ، بينما تجاذب المتضادات وتنافر المتشابهات غير صحيح فيما يخص الطاقة الذهنية .
فإذا تكلمنا عن القطبية الذهنية ، بمعنى أن يكون تفكير الشخص موجباً أو سالباً لا يعنى الشحنة الكهربية الموجبة أو السالبة ولكن إفكار بناءة وأفكار هدامة وتراكيب من هذه أو تلك الأفكار .

تفاعلات الطاقة والمادة

 

الإنسان


 
يتفاعل الإنسان مع مستويات متعددة من الطاقة ، وذلك من خلال ما يعرف بنظام التشاكرا المكون من سبعة مراكز لتبادل الطاقة بين الإنسان ومستويات الطاقة الأخرى ، أو أجسام الطاقة السبعة التي تكونه و تحيط بجسده ستة منها
هي الأثيري ، والنفسي ، والسماوي ، والجماعي ، والعقلي ، وأخيراُ الروحي

 
الإنسان في هذا الكون يؤثر ويتأثر بكل ما يحيط به على مستويات عدة .
ألا تؤثر الالوان في الإنسان فتشعره بالدفء أو البرد أو الخطر أو الإنشراح ...تؤثر في بصره وتفكيره ونفسه وقد تثير مخيلته أو تستثير ذاكرته ، وكذلك الروائح بمختلف أنواعها ، بل أبسط من ذلك كلمة واحدة تغير حال الإنسان من حال الى حال .

التردد ( هيرتز )

 
  • القلب            1 هيرتز
  • تناغم الجسم البشري     6.8-7.5 هيرتز
  • تناغم غلاف الأيونسفير    7.5 هيرتز

 
مجال السمع        20-20.000 هيرتز
الضوء المرئي       

 
مجال تردد الموجات الصادرة من جسم الإنسان من 1500 KHz - 4900 KHz
التناغم ( الرنين )

 
  • تناغم صوتي
  • تناغم الالوان
  • تناغم مغناطيسي

 
أياً كان التناغم فهم يحدث بين مصدرين أو أكثر لموجات متماثلة الطبيعة ، التي تتداخل وتتفاعل حتى تحدث ظاهرة التناغم أو الرنين والتي تنشأ عنها :
  1. موجة جديدة ذات صفات متأثرة بالموجة الأصلية السائدة .
  2. قناة إتصال بين المصدرين ( أو أكثر ) المتناغمين تجعلها يصدران نفس الموجة المتناغمة .
هذه القنا ة تجعل المصدرين مهما تباعدا في المسافة على إتصال مباشر
تنتقل خلاله الطاقة والمعلومات فيما بينهما ، ويمد المصدر الأقوى المصادر
الأخرى للموجات بالطاقة ويضيف الى طاقتها .

الأرض بما فيها تتأثر بالجاذبية الشمسية والطاقات الأخرى ، جميع الأشعة الكونية والتأثيرات الكهرومغنايسية وما يؤثر في الأرض يتجلى في صورة تناغم للموجات يصدر عن الأرض ويمثل الموجات السائدة اللتي تتكون من نبض الأرض الناتج بسبب حركتها ودورانها وما الى ذلك .
يعرف هذا التناغم باسم العالم الذي اكتشفه وهو شومان ، فتناغم شومان هو التناغم الصادر عن الطبيعة .
 

التسابيح



 
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله وأتوب إليه– من قالها : كتبت له كما قالها ، ثم علقت بالعرش لا يمحوها ذنب عمله صاحبها حتى يلقى الله تعالى يوم القيامة وهي مختومة كما قالها "

 
ومما ورد في تسبيح الملائكة
  • سبحانك حيث كنت

 
" ما صيد من طير في السماء ولا سمك في الماء حتى يدع ما أفترض الله عليه من التسبيح "

 
  • هدهد : أستغفروا الله يامذنبون
  • رخمة : سبحان ربي الأعلى ملء سمائه وأرضه
  • الحداة : كل شيء هالك إلا الله تعالى
  • الديك : اذكروا الله ياغافلون
  • الضفدع : سبحان ربي القدوس

الطاقة المعلوماتية في الدين


 

الذكر " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " و أثره " ثم تقشعر جلودهم وتلين قلوبهم "

القرآن الكريم

  • بأسم الذات ( الله )
  • بالنفى والإثبات ( لا إله إلا الله )
  • التسبيح ( سبحان الله )
  • الحمد ( لله )
  • التكبير ( الله أكبر )
  • الحوقلة ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

 
الدعاء ( مخ العبادة )
الدعاء والقضاء يختصمان في السماء ، فينفذ الله الذي يغلب بسابق علمه

 
مخ العبادة الدعاء
ومخ الدعاء التوسل وطلب الرضا ، الم ترى أن الكون ماثل في ها خلقه ، هالك في معه ، مجمل العلم في التفصيل ميم ومجمل الفهم في التمثيل

الصلاة

فرضها الله فوق سبع سموات ، وهي صلة للعبد بربه فيها يشكره ويناجيه ويطلب عون ويتقرب اليه خاشعاً متذللاً ركوعاً وسجوداً ، قياماً وجلوساً ، جاهراًً وصامتاً في نسق روحاني لا نظير له .

 
قال أبو طالب الحجري في كتاب التحيات " لكل قوم تحية ، فتحية العرب السلام ، وتحية الأكاسرة السجود قدام الملك وتقبيل الأرض ، وتحية الفرس طرح اليدين على الأرض قدام الملك ، وتحية الحبشة عقد اليدين على الصدر بين يدي الملك في سكون ، وتحية الروم كشف غطاء الرأس من بعد تنكيس رأسه ، وتحية النوبة إيماء الرجل بالأصابع وهذه التحيات غالبها مجموعة في الصلاة التي هي خدمة ملك املوك سبحانه وتعالى ، ولهذا ناسب أن ُيقال في آخرها " التحيات لله " إشارة الى أنه تعالى يستحق جميع التحيات . والله أعلم

الرقية


الصلاة على النبي – عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام
  • " إذا طنّت اذن أحدكم فليذكرني وليصل على وليقل : ذكر الله بخير من ذكرني "

 

الطواف والسعي

هما الشكل الحركي للعبادة المختصة بالحرم المكي حيث الطاقة النابضة دائماً



 
في هذه الظروف عاشت الأرض منذ بدء
الخليقة حتى عهد قريب . اليف الموجي يقتصر
على بعض الومضات بسبب البرق ، أو أحيانا
الأشعة الشمسية أو الكونية القصيرة المدة

ثم أكتشفت الكهرباء ، وبدأ ينتشر إستخدامها ، حتى يكاد يغرق العالم في بحر مجال التيار الكهربي الـ 60هيرتز
ثم اكتشفت موجات الراديو ، وبثت ابراجه على الموجات الويلة والمتوسطة والقصيرة
ثم إستخدمت موجات متناهية الصغر للشبكات كما استخدمت موجات أقصر وذات تردد أعلى للتلفزيون
من ابراج تبث في المدن والاقاليم
كلما اكتشف الإنسان جزء من طيف الموجات أكتشف ما لها من خواص واستخدمها
ثم اصبحت تاتينا من السماء بواسطة الاقمار الصناعية بقوة أكبر وتردد أكبر
ثم جاءت التلفونات الخلوية وانتشرت أبراجها
بإختصار
لوثنا بيئتنا فوق التصور
وهذا له إنعكاسات ونتائج ضارة
لا يعلم مداها أحد.

 

 
الكون في ملكوت الله ذرة
تخيلتها مرة
تخيلتها مجرة
تسبح في الفضاء مسيرةٌ وحرة

 

 

 
أنهار النور ، جبال الإنهار
حركة السكون وفضاء الخيال
الحرارة والظلمة والماضي والمحال
الحرف والكلمة والشكل الجامد والغاز المسال

 

 

 
مدينة العلم سقف العرش من أراضيها        والنور يسري ذكرٌ سابح فيها
تسقي وتروي الكونين رحمة وتشفيها        كوثر و أنهر الجنة تغذيها

 

 


سامحني ربي




مواضيع تتعلق بالطاقة

الافكار وتبادل الطاقة- المعلوماتية
تفاعلات الطاقة و المادة
الطاقة الحيوية في الإنسان – مقدمة في طب الطاقة
تبادل الطاقة-المعلوماتية في الدين
بعض الظواهر
فهم الوجود الإنساني
آفاق جديدة للإستكشاف في مجال الصحة والطب









 

الكتب التي أستعنت بها في الكتابة


 
  • معجم الفاظ القرآن الكريم
  • هدي القرآن الكريم الى معرفة العوالم والتفكر في الأكوان – عبدالله سراج الدين
  • نهج البلاغة
  • حادي الأرواح – إبن قيم الجوزية
  • البذور السافرة في أمور الآخرة - الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
  • الوسائل في مسامرة الأوائل – الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
  • شرح الصدور بحال أهل الموتى والقبور - الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
  • مذاقات في عالم التصوف – د. حسن عباس زكي
  • الإشارات السنية لسالكي الطريقة النقشبندية - أبوالزهراء أويس المجتبى
  • أنساب الأنبياء والرسل الكرام - محمد أحمد ياسين الخياري المدني الحسيني – دار العلم
  • مفاهيم جغرافية في القصص القرآني – الدكتور عبدالعليم عبدالرحمن خضر – دار الشروق
  • ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها – أحمد عبدالجواد
  • وهو بالأفق الأعلى – السيد محمد بن علوي المالكي الحسني – مطابع الفاروق القاهرة
  • علامات الساعة
  • الإشاعة
  • أنبياء الله

  • Life force Harmonics – HydroSuperStructure Theory www.eticontact.co.uk/life.html
  • Water
  • Vibrational Medicine
  • The Body Electric
  • Cross Currents
  • The Water Message


 
الله
66
رحمن
298
رحيم
258
ملك
90
قدوس
170
سلام
131
مؤمن
136
مهيمن
145
عزيز
94
جبار
206
متكبر
662
خالق
731
باريء
213
مصور
336
غفار
1281
قهار
306
وهاب
14
رزاق
308
فتاح
489
عليم
150
قابض
903
باسط
72
خافض
1481
رافع
351
معز
117
مذل
770
سميع
180
بصير
302
حكم
68
عدل
104
لطيف
129
خبير
812
حليم
88
عظيم
1020
غفور
1286


526
على
110
كبير
232
حفيظ
998
مقيت
550
حسيب
80
جليل
73
كريم
270
رقيب
312
مجيب
55
واسع
137
حكيم
78
ودود
20
مجيد
57
باعث
573
شهيد
319
حق
108
وكيل
66
قوي
116
متين
500
ولي
46
حميد
62
محصي
184
مبديء
56
معيد
124
محي
68
مميت
490
حي
18
قيوم
158
واجد
14
ماجد
48
واحد
19
صمد
138
قادر
305
مقتدر
744
مقدم
148
مؤخر
846
أول
37
آخر
801
ظاهر
1106
باطن
62
والي
47
متعالي
541
بر
202
تواب
409
منتقم
630
عفو
156
رؤوف
286
مالك الملك
212
ذوالجلال والإكرام
1100
مقسط
209
جامع
114
غني
1060
مغني
1100
مانع
161
ضار
1001
نافع
201
نور
256
هادي
20
بديع
86
باقي
113
وارث
707
رشيد
514
صبور
298
 


________________

الأحد، 25 يناير 2009

كأننا التقينا



كأننا التقينا ، من جديد

ترآت الينا ذكريات تعود

ثم سمعنا الزمن وهو يسكت

لما تكلمت والتقت عينينا

فلا قلب يخفق

ولا حرف يُنطق

ولا وقت يُسرق



فالعمر ومضة

في الوجود تُمحى بلحظة

تزول الحدود ، ويبقى الخلود

فلا سائل ولا مسؤول ، ولا مسائل ولاحلول

ولا حائل دون الحبيب ،


وإذ بالفكر يستبيح الخلوة ...ثائراً صارخاً
ما هذا ؟ مَن أنت ؟ ومع مَن ؟ - توقف قبل أن تُجيب
وفكّر جيداً ، فليس ضمن الأجوبة الصحيحة الممكنة سؤال تطرحه ..
فلا تُجب : "مَن أنت ؟ "

أنظر جيداً ، فليس هناك سوانا

فلا حبيب ولا بعيد أو قريب ، فلا تهرب

فلا مهرب ، لا للخارج ولا للداخل ، فلا خارج ولاداخل

أنت مجرد ..إلاّ من ذاتك

وإلا ما دعوتك ، ولما سمعت ، , ولو سمعت لما وعيت .. فأفهم !

أنا منك وإليك ، وأصدقك وإن أبكيت ، فلا تحزنك الأماني

ولا تلهث وراء السراب فثَم الباب

دونه مبتغاك ، ومنقلبك ومثواك




فهل أنت جاهز للولوج ؟ هل آمنت ؟ إذن فاستقم

وءأتي الباب وقد تخليت ... من كل شئ .. إغتسل والبس الثوب النظيف

ثم ءاتي الباب – إستعن بالله وتوكل عليه – لا اله سواه

أخلع نعليك إذا ذاك ، فلا يبقى عندك شئ ليس منك إلا ما يستر عورتك

تقدّم وأمسك المقراع وأقرع



وتنعّم بما تلاقى مخيلتك وروحك و مسمعك وناظريك و محضرك وخاطرك

إنعامٌ ، والوانٌ ، وأنغامٌ وشذا ، ورنين وصدى ، وذكرٌ يتردد

كؤوسٌ تُسقى ، ونفوس ترقى هياماً يتأبد ، ونعيم متجدد

أكرع دونك حوض النبي وهو ساقيك بكفيه كلتاهما .. كما تحب

وكما هو رؤوفٌ رحيم



ما هذا لا أدري ! ما غمرني وغشاني
أهي الهالة والجلالة ؟ أم نظرة من لحظ النبي صلى الله عليه وسلم
أم تبسُمه لي ؟ أم هو كوثر ما سقاني ؟ أم بركة التعلق بيديه والشرب
من بين أصابعه – صلى الله وسلم عليه وملائكته وعلى آله وصحبه -

أتُرانا نلتقي ... هناك يا أبي في مربع النبي

فتقول هو إبني ، وأجيب سبقتني

بأبي هذا النبي ، هذا جدي وأهلي

الحمد لله الذي أورثنا الجنة نبتوأ من الأرض حيث نشاء



سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا اله إلا أنت
نستغفرك وتنوب اليك
والحمد لله رب العالمين

جمع الشتات - إبن أخته

قال العلامة

الثلاثاء، 20 يناير 2009

الملكة



 


وأنصرم عام آخر من حكومتك ، وكنيستك ، وعهد الدم الذي تحميه دماء
النبلاء وأبناء الشعوب ، وصمدت صورتك على العملة التي حافظت عليها في زمن الأورو وبدء إنحسار الدولار وإنهيار الإقتصاد العالمي في وجه الإندماجات والإستحواذات والتخصيص وإنهيار البورصات

يخوفوننا بالشيعة


إنه بوش الذي جيش العالم وشن حربه العالمية على الإرهاب المتمثل في الإرهاب المستند الى التطرف الإسلامي الأصولي وبشرنا بتغيير المناهج وإقفال مدارس القرآن
بوش الذي وعد بإعمار أفغانستان ، وتحرير العراق ، ونموذج ديموقراطي يحتذى به كما في لبنان
بوش الذي أوغل في تخريب أمريكا ونظامها الديموقراطي بدءا من إنتخابات الرئاسة وإنتهاءا بإنتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب والسجون السرية والتصنت على الشعب وأي شعب في أي وقت شاء.
بوش الذي نقل أمريكا لأول مرة في تاريخها الحديث من الخروج من الدين للفائض لتراكم ديون لم تسبق لها سابقة


 

أنظر  الولايات المتحدة البريطانية