فرط وقرط على شرط من دون خرط

فرط وقرط على شرط

الخميس، 23 ديسمبر 2010

الأديان - الحقيقة

الأديان أو ما تبقى من تراث وتقاليد وطقوس وحتى أساطير الشعوب تحولت مع اختلاط الناس وتبادلهم للمنافع والثقافات تحولت بقية هذه الثقافات المختلطة لثقافة هجينة مشتركة وأديان طقوسية وإعتقادية أكثر عدداً وانغلفقت كل مجموعة باعتقادها ، كما تفّرد أفراد باعتقاداتهم. 
سُطح مأو ذكرى من عصور الخرافة والظلام بدلاً من معتقد إيماني ملازم للحياة.

اليوم - نهايات عام 2010م - ومع تمادي الإقصاء عن حقيقة الأديان  تتجدد الرجعة الى الروحانيات والأديان التقليدية والحديثة ، لأن الناس يمرون بأوقات عصيبة وكردة فعل طبيعية للخواء الذي خلفه انكشاف فشل وزيف النظريات الحديثة التي سادت وسيرت الشعوب وأدت فيما سبق للحروب.
نعم ، فقد كثر الكهنة والسحرة وعبدة الشياطين كما ازداد وارتفع صوت الأنبياء الأدعياء والملاحدة ومدعي الألوهية.
تغيب الشمس لتشرق من جديد ، وتتجدد الأنفاس وتزداد النفوس ويتكاثر ويتحرك ويطير ويغني العالم ، وبعد ذلك تجد من ينسبون الفضل للأرض أو الشمس أو النجوم أو الارواح أو الأرباب أو أمير الظلام .. حامل النور - بزعمهم- ذاك الذي أخبرنا الله جل شأنه بانه عدو لأبوينا آدم وحواء ، لكن الذين لا يسلّمون بهذا النسب والنسبة والقصة ينسبون البشر للقرود.
فكيف يمكن مخاطبة الذين يصرون على تكذيب أساسيات وبديهيات النظرة السليمة ؟

يدعون كتب الله ورسله ، لطفه وسعة رحمته ويهربون للمجهول ويبحثون في الفضاء عن إشارة ، عن حضارة ، عن غاية للبشرية ، عن إستمرار أو تسامي للمعاني أو الأرواح بعد الموت الذي يجهدون للهرب منه.
لماذا ينكرون التاريخ ؟ لماذا يعارضون الحقيقة ؟
لماذا حتى الذين استدلوا منهم على شيء من الإيمان ينكرون الحقيقة ؟
الحقيقة هي التوحيد ، هي الإيمان بالله وبكل ما يقتضيه مفهوم الإيمان.

هذا أحدهم ، منتقداً الأديان ومسفهاً ومفلسفاً الإيمان يتوجه بالحديث والنصيحة لكل من يسمع فيقول :
" لمعرفة إذا كان اعتقادك وإيمانك ودينك صحيحاً ما عليك إلا أن تسأل نفسك سؤالين فقط
الأول : هل يدعوك دينك للتمييز ضد أي إعتقاد أو عرف فإذا أجبت بلا فاسأل السؤال الثاني
ثانياً  : هل يطلب منك دينك العبادة أو أي أموال أو قرابين أو دعاء للرب أو أي عمل لإرضاء الرب ؟ 
فإذا أجبت نعم فاعلم بأن هذا المعتقد مبني على المنفعة والغرر وانك على خطأ
فكل دين أو إعتقاد يستلزم القيام بأي شيء أو الإمتناع عنه قرباناً أو ذكراً أو إطاعة للرب فما هو إلا تمجيد لمفهوم ولذات تستمد طاقاتها ووجودها من مثل هذه الاعمال التي يقوم بها الناس ، فتتغذي عليها وتقوي تأثيرها وأثرها .
الرب لا يحتاج لأي عبادة أو ذكر ، بل الرب أكبر من ذلك - إن وُجد - فهو لا يعاقب احداص عن شيء فعله أو لم يفعله فالكل يتحرك بإرادته ، بل هو موجود في كل شيء فكيف يعاقب على ما تم عمله وفق إرادته ؟ بل كيف يُعاقب نفسه ؟

هذا النوع من الغالطات الجدلية أو الفكرية الكلامية التي لا تستند إلا لذات الغرور والصلف الذي تجرأ به إبليس عندما قال " أنا خير ٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين " - هذه في حقيقتها أفكار شيطانية


الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

غرة محرم 1432 هـ

الله أكبر الله أكبر الله أكبر      لا اله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا اله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
اللهم صلي على سيدنا محمد 
وعلى آل سيدنا محمد
وعلى أصحاب سيدنا محمد
وعلى أزواج سيدنا محمد
وعلى أنصار سيدنا محمدوعلى ذرية سيدنا محمد 
وسلم تسليماً كثيرا



الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وأحفاده
ومن اتبعهم بإحسان يا رب العالمين


اللهم رب السموات والأرض ، رب العرش العظيم
لك الحمد أن هديتنا لدينك ، دين الإسلام ، ولك الحمد على كل شيء

الكفر ملة واحدة ، وكل مَن لا يؤمن بالخالق أو يشركه في ملكه أو يُنكر القيامة ، أو يذهب أبعد لعباد الخلق أو الطبيعة أو يجعل نفسه اله نفسه أو يعبد الشيطان فهو قطعاً في معسكر الشيطان , تتفاوت درجات قربهم وبعدهم منه بتفاوت ضلالهم.

باللهِ ، بأي عقل أو منطق نبش القبور ؟
باللهِ بأي منطق محاكاة طقوس شعائرية لكفرة أو عبدة الشياطين من أغوار التاريخ
بالهِ بأي مسّوغ يستدعي السحرة والمشعوذين لباسهم ومظهرهم وجميع مظاهرهم بين الناس المؤمنين ، فيسحروا الباب الناس وأعينهم ويجعلونهم في غفوة ..يضحكونهم ويضحكوا عليهم وهم يستهزؤن بالأنبياء أو قدر الخالق أو الدين ، ويبكونهم وهم فزعين في مشاهد الرعب والبشاعة والعنف المجرد من الرحمة.
كيف لا يفقد الناس بأن هذه القوى الشيطانية تتعاظم وتتصل من خلال خلق هذا الجو "الشيطاني" وتعميمه  مستفيدين من تواجد أو تواصل إنتباه وإدراك الناس معهم 
وتتغذى هذه القوى الشيطانية على مشاعر الناس السيئة من حزن وحسد وخوف وكراهية وحقد وعنف وتسلط وظلم وكل شعور أو تصرف ينتج عنه عبث أو تخريب.

بالمقابل فإن التزاصل الرحيم ، وتمني الخير للناس والسعي على نشر العلم والفضيلة وحضور مجالس الذكر ، وزيارة المرضى وإغاثة الملهوفين والتفضل على أصحاب الحاجات كلها أعمال تنتج عنها طاقة روحانية تُشيع الرحمة وتصل الناس ببعضهم وبربهم وتجعل أوقاتهم وأساس حركاتهم وسكناتهم ونياتهم متصلة بخالقهم ، متأسية بخير الخلق وسيد الخلق أجمعين ، حبيب الرحمن ، عبدالله ورسوله  محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأحفاده وإخوانه النبيين.
   

الخميس، 14 أكتوبر 2010

عندها تشرق الشمس

تخطو الأجسام فتثير لا عفار الارض بل كأنها تنطلق تنسج في وسط هذا الخلق خيوط من نور
تخطو الأقدام وتقترب من الحرم والمقام بزيارتها مشاهد هي النور الذي يتلف حولها النور
نعم ، يعيش المؤمنين الفرح والسرور وتسمو أرواحهم باحساسيسهم كلما كان موسم ومجمع
تجتمع آمالهم وتتنافس أنفاسهم معبرين باصواتهم وقمسات وجهوهم وهم يتنعمون 
بنعمة الإيمان بالغيب الذي وإن لم تبصره أبصارهم تعيه وتعيشه أنفسهم
في الدنيا ، في هذه الحياة وعلى هذه الأرض وفي كل وقت كان الفضل لله 
ولا فضل لأحد سواه إلا من فضله ومنته وبإمداده وميشئته
فكما دام وأتصل الفضل بالمنة والحمد لله ، نتصل 

الخميس، 18 مارس 2010

ما يسكن القلب إلا خالقه

صدقني يابو صادق ما يسكن القلب إلا خالقه ولا يخفق إلا بذكر أحبابه
لا تسلني سؤال قبل وقت ما اعرف جوابه
هذي صروف القدر وتدابيره
والله مدري يابو صادق وش جابه

الأربعاء، 17 فبراير 2010

الاثنين، 1 فبراير 2010

سرورا ليس غرورا

إنتهى اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثاني لإكتشاف الدواء والعلاج المنعقد في دبي ولله الحمد
مع نهاية اليوم أحسست بالسرور بلا غرور ، فقد كانت الأعصاب مشدودة ترهبا من مخالطة علماء وأطباء جاءوا من كل بلاد العالم ، ورأيت في البداية كيف أني من أصغر المشاركين سنا ، كما أني من بين قلة من العرب ، فأكثر المشاركين ليسا عربا
وأكثصر العرب مشاركين بالإستماع والفرجة ، والذين لديهم شيء يقولوه لا يختلف كثيرا عن بعضه ...مزيد من نتائج البيحث المتمحور حول التجربة والمشاهدة والإستنتاج الذي موأده (يؤول الى) خطوة للأمام في فهم تعقيدات دقيقة للتفاعلات المتشابكة داخل الجسم
يعني يقولوا يبناء على ما سويناه وما شفناه وبالاستناد لكذا وكذا ..لو عرفنا نعمل كذا يمكن نتوصل لكذا اللي هو أفضل من المعمول به
بينما ورقتا البحث التي قدمناها تقول عملناه كذا وطابوا الناس ...
المؤتمر فيه دعوة قوية من مختلف الجهات والمشاركين للعودة للطبيعة والمنتجات المستخلصة من الطبييعة ، كما فيه دعوة للإنفتاح على أساليب العلاج المختلفة بالإضافة للعلاج التقليدي الذي بدأ وكأنه استنفذ طاقته ومداه ، أخيرا الدعوة لإعادة صياغة النظم والقوانين بما يتيح سهولة أكبر في إخراج المكتشفات العلمية من حيز الإكتشاف الى أن تصبح منتجات يمكن أن يستفيد منها الناس فعليا
وآخر الأخير ، إيماءة نحو فروع العلوم الجديدة مثل النانو والخلايا الجدعية
وخير الكرلام ما قل ودل