فرط وقرط على شرط من دون خرط

فرط وقرط على شرط

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وأحفاده
ومن اتبعهم بإحسان يا رب العالمين


اللهم رب السموات والأرض ، رب العرش العظيم
لك الحمد أن هديتنا لدينك ، دين الإسلام ، ولك الحمد على كل شيء

الكفر ملة واحدة ، وكل مَن لا يؤمن بالخالق أو يشركه في ملكه أو يُنكر القيامة ، أو يذهب أبعد لعباد الخلق أو الطبيعة أو يجعل نفسه اله نفسه أو يعبد الشيطان فهو قطعاً في معسكر الشيطان , تتفاوت درجات قربهم وبعدهم منه بتفاوت ضلالهم.

باللهِ ، بأي عقل أو منطق نبش القبور ؟
باللهِ بأي منطق محاكاة طقوس شعائرية لكفرة أو عبدة الشياطين من أغوار التاريخ
بالهِ بأي مسّوغ يستدعي السحرة والمشعوذين لباسهم ومظهرهم وجميع مظاهرهم بين الناس المؤمنين ، فيسحروا الباب الناس وأعينهم ويجعلونهم في غفوة ..يضحكونهم ويضحكوا عليهم وهم يستهزؤن بالأنبياء أو قدر الخالق أو الدين ، ويبكونهم وهم فزعين في مشاهد الرعب والبشاعة والعنف المجرد من الرحمة.
كيف لا يفقد الناس بأن هذه القوى الشيطانية تتعاظم وتتصل من خلال خلق هذا الجو "الشيطاني" وتعميمه  مستفيدين من تواجد أو تواصل إنتباه وإدراك الناس معهم 
وتتغذى هذه القوى الشيطانية على مشاعر الناس السيئة من حزن وحسد وخوف وكراهية وحقد وعنف وتسلط وظلم وكل شعور أو تصرف ينتج عنه عبث أو تخريب.

بالمقابل فإن التزاصل الرحيم ، وتمني الخير للناس والسعي على نشر العلم والفضيلة وحضور مجالس الذكر ، وزيارة المرضى وإغاثة الملهوفين والتفضل على أصحاب الحاجات كلها أعمال تنتج عنها طاقة روحانية تُشيع الرحمة وتصل الناس ببعضهم وبربهم وتجعل أوقاتهم وأساس حركاتهم وسكناتهم ونياتهم متصلة بخالقهم ، متأسية بخير الخلق وسيد الخلق أجمعين ، حبيب الرحمن ، عبدالله ورسوله  محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأحفاده وإخوانه النبيين.
   

الخميس، 14 أكتوبر 2010

عندها تشرق الشمس

تخطو الأجسام فتثير لا عفار الارض بل كأنها تنطلق تنسج في وسط هذا الخلق خيوط من نور
تخطو الأقدام وتقترب من الحرم والمقام بزيارتها مشاهد هي النور الذي يتلف حولها النور
نعم ، يعيش المؤمنين الفرح والسرور وتسمو أرواحهم باحساسيسهم كلما كان موسم ومجمع
تجتمع آمالهم وتتنافس أنفاسهم معبرين باصواتهم وقمسات وجهوهم وهم يتنعمون 
بنعمة الإيمان بالغيب الذي وإن لم تبصره أبصارهم تعيه وتعيشه أنفسهم
في الدنيا ، في هذه الحياة وعلى هذه الأرض وفي كل وقت كان الفضل لله 
ولا فضل لأحد سواه إلا من فضله ومنته وبإمداده وميشئته
فكما دام وأتصل الفضل بالمنة والحمد لله ، نتصل