فرط وقرط على شرط من دون خرط

فرط وقرط على شرط

الاثنين، 26 يناير 2009

الأمة

الأمة ، كبيرة


هل نهضت الأمة ؟
هل نفضت ما علق بثوبها ؟
هل غسلت وجهها أو تعرفت على ملامحها في مرآة الأمم؟
هل أزالت الغمس ، من عينها ؟
هل تطهرت ، هل توضأت ؟ هل لبست ثوبها النظيف ؟
هل استقبلت قبلة ربها ؟ هل كبرت وصلت وسجدت ؟

الأمة هل شاخت ؟ أم أنها في ربيع عمرها ، تستعد كالعروس لاسعد أيام عمرها ؟
أمتنا فتنت الأمم ، بكتابها ، وبحبها ووجدها
أمتنا بهرت كل إنسان بفنها وعلمها وآثارها التي أثمرت في أرض أشرقت عليها وكل شعب تفيئها
أو تنفس هواءها أو ذاق زلالها.
أمتنا اليوم تنافح وتكافح وذات الوقت تشق الطرق – لا الطريق – الى قمم مجد لم يعتليها البشر من ذي قبل

أين تقف الأمة اليوم ؟
هل تقف لتقطع خط سريع ؟ أم كما يقولون عند مفترق طرق ؟



أمتنا ، تستشرف الفجر .. ، تنتظر المخاض ، ولادة جيل الجديد ، تاريخ جديد لا يبدئ مع مطلع القرن الميلادي في 2000 أو يوم 9-11 سنة 2001م .
العام الجديد له أسم ، ورسم ، ولون ، وطعم ,رائحة ....إنها الحياة بكل أشكالها ، وستشهد كلها – كل بحسب جبلته – لا إله إلا الله محمد رسول الله .
كيف لا والعالم ، كل العالم يستقبل نبي الله ورسوله ، المرفوع الى السماء ، العائد من ملكوت السموات مؤيداً بالروح القدس والملائكة الكرام ....جنودا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق